أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بالمهدي، أول أمس، بالجزائر العاصمة، عزمه على إصلاح قطاع الشؤون الدينية، داعيا إلى تغليب مصالح الوطن على المصلحة الخاصة.وقال الوزير خلال لقاء بدار الإمام بمناسبة إحياء ذكرى «الاسراء والمعراج» أنه عازم على «إصلاح قطاع الشؤون الدينية وخدمة الأئمة وأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار».وأضاف بلمهدي مخاطبا الائمة الذين طرحوا جملة من المشاكل التي تواجههم ولم تجد طريقها الى الحل لحد الآن، أنه «لا يريد فرض أي خطاب على الأئمة» وأنه سوف يعمل جاهدا على إيجاد حلول للمشاكل والانشغالات المطروحة من طرف الأئمة وموظفي القطاع. كما أبرز الوزير دور الخطاب المسجدي في محاربة الفساد وإصلاح المجتمع، مشيرا إلى أن الإمام «مطالب برفع هذه التحديات بالنظر الى وظيفته النبيلة». من جهته، ذكر رئيس النقابة المستقلة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، جمال غول، أن الأئمة «ليسوا تابعين لأي سلطة وأنهم أصحاب رسالة أدوها منذ الاستعمار ولازالوا يؤدونها بعيدا عن وصاية أي جهة كانت.