واصل، أمس، طلبة جامعة أبي بكر بلقايد بولاية تلمسان ولليوم الثالث على التوالي إضرابهم المفتوح وهذا احتجاجا على القرارات الأخيرة المتخذة من طرف حكومة بدوي ومساندة لقرار الجيش وقائد الأركان القايد صالح ودعمهم للحراك الشعبي. وقام العشرات من طلبة القطب الجامعي الثاني «بلاروكا» بغلق منافذ الجامعة ومنعوا دخول الأساتذة والطلبة من أجل مواصلة الدروس والعودة من العطلة الربيعية، فيما تمكن بعض الطلبة والأساتذة من الدخول من البوابة الأخرى لمواصلة عملية التدريس على غرار قسم اللغات الأجنبية وقسم العلوم الإنسانية أما المعاهد والكليات الأخرى فإنها خالية على عروشها وتسودها السكينة التامة. وفي الجهة المقابلة حتى طلبة كلية العلوم والتكنولوجيا ببلدية شتوان هم الآخرون امتنعوا على الدراسة وقاموا بغلق أبواب الجامعة باستثناء طلبة المعاهد المتواجدة ببوهناق فإنهم دخلوا صوب المدرجات لأن لديهم إمتحانات عادية وإستدراكية مما أجبرهم على الالتحاق من أجل عدم تضييع السنة الجامعية وبين هذا وذاك يبقى هاجس السنة البيضاء يحوم في مخيلة الطلبة الجامعيين بتلمسان وأساتذتهم. .. بلديات سعيدة تعيش على وقع الاحتجاجات تعيش ولاية سعيدة خلال الأسبوعين الأخيرين على وقع جملة من الاحتجاجات التي أقدم فيها المواطنون على غلق مقرات بلدياتهم مطالبين برحيل المجالس الشعبية المنتخبة منها على الخصوص بلدية أولاد براهيم والسخونة وبلدية سيدي بوبكر هذه الأخيرة أقدم مواطنوها على غلقها صباح أمس،رفقة مقر الدائرة بسبب تأخر مشاريع التنمية المحلية وإقصائهم من السكنات الاجتماعية والتجزيئات العقارية. لتنتقل شرارة الاحتجاجات مساء إلى غلق الطريق الوطني رقم 06 من الجهة الشمالية ووسط مقر دائرة سيدي بوبكر مما اضطر أصحاب المركبات اتخاذ طرق ترابية محاذية للبلدية وعلى مسافات طويلة والوصول إلى طرق بلدية مجاورة معبدة بعد تمسك المواطنين الغاضبين بمطلب رحيل رئيس البلدية وأعضاء مجلسه المنتخب رغم تدخل رئيس الأمن الحضري للدائرة وأعيان المدينة في محاولات التخلي عن هذه الظاهرة التي لا تخدم المصلحة العامة بل تتم عن طريق المعالجة وحل الإشكال بعقلانية ورزانة. إلا أن المواطنين مصرون على حضور المسؤول الأول للولاية. سعيدة: ج.علي