قرّر طلبة جامعة شتوان بولاية تلمسان فتح أبواب الجامعة بعد 50 يوما من إغلاق مداخلها الثلاثة من طرف طلبة مهندسي البيوطبي الذين طالبوا وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وكذا الوظيف العمومي بايجاد حل لمستقبلهم المهني. وأكد عميد جامعة شتوان أنه تم عقد اجتماعات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص الإشكال الذي طرحه متخرّجو فرع مهندسي البيوطبي، حيث وعدتهم وزارة الصحة وكذا الوظيف العمومي بالتكفل بانشغالاتهم في القريب العاجل، لكن ذلك لم يكن مقنعا بالنسبة للطلبة المضربين منذ قرابة شهرين حيث ظلوا مرابطين وناقمين على وضعيتهم، وواصلوا إضرابهم خلال 10 ايام من شهر رمضان. ونجم عن غلق أبواب جامعة شتوان منذ منتصف شهر أفريل الفارط ،موجة من العنف بين طلبة الاختصاص المذكور اعلاه وباقي الطلبة الذين مٌنعوا من دخول الجامعة، ما جعلهم يتوجّهون إلى القطب الجامعي الثاني لاروكاد وجامعة بوهناق من أجل إيجاد قاعات فارغة لمواصلة دراستهم وإجراء امتحانات نهاية السنة الجامعية، اضافة إضافة إلى الشروع في مناقشة مذكرات التخرّج. هذا وأكّد بعض الطلبة ل"السلام "أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد راسلت أولياء الطلبة المضربين بجامعة شتوان وأكدت المراسلة انه يتوجب على هؤلاء تحمل مسؤولياتهم تجاه الجامعة، كما هددت بمعاقبتهم وفق القانون الداخلي المعمول به في الجامعة ومتابعتهم قضائيا، خاصة ما تعلّق بالفئة التي حرّضت على تجمهر الطلبة من دون رخصة تحت غطاء منظمة طلابية معتمدة رخّصت لهم التجمهر وغلق جامعة بأكملها، غير أن الطلبة أكّدوا ل"السلام" أنهم لم يكونوا مؤطرين من طرف منظمةspa