أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم صلاح الدين دحمون، اول امس، ببشار، أن الانشغال الأساسي للحكومة هو أمن واستقرار البلاد. وقال الوزير خلال لقاء عقده بمقر الولاية مع السلطات المحلية لولاية بشار والولاية المنتدبة لبني عباس على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته الى المنطقة ليومين، أن «انشغال الحكومة، التي هي حكومة تسيير أعمال، هو استقرار وأمن البلاد ترقبا للموعد الانتخابي المقبل وسيختار الشعب خلال الانتخابات الرئاسية المنتظرة في 4 يوليو المقبل وبكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية الجديد». وأضاف دحمون الذي اشرف على هذا اللقاء برفقة وزيري الموارد المائية علي حمام والسكن والعمران والمدينة كمال بلجود، أن «التغيير السياسي، لا مفر منه، وسيفتح للشعب وللبلاد أفاقا جديدة للتنمية على جميع الأصعدة «. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم قد اشرف قبل ذلك على التدشين الرسمي للمعهد الجهوي للموسيقى وعيادة صحية ببلدية تاغيت (97 كلم جنوب بشار). للإشارة، فقد ألغيت زيارة الوفد الوزاري التي كانت مقررة امس إلى الولاية المنتدبة بني عباس (240 كم جنوب بشار) وبعدد من بلديات هذه الجماعة المحلية بسبب حركة احتجاجية نظمها السكان ضد هذه الزيارة رافعين شعارات «عدم الاعتراف بشرعية هذه الحكومة».