عرف سوق الجملة لبيع الخضروات والفاكهة في بوقرة الى الشرق تماما من البليدة، استقرار مرضيا ومعقولا في أسعار الجملة، عشية حلول شهر رمضان المعظم، أرجعه تجار ومتابعون الى الوفرة في السلع، وأيضا إلى التعليمات الصارمة، التي دعت اليها مصالح التجارة، حول محاربة المضاربين والانتهازيين، في مثل هذه المناسبات الدينية. جاء سعر البطاطا، الخضار الأكثر استهلاكا بين الجزائريين، والمعروفة بسيدة المائدة، معقولة جدا، حيث تراوح سعر المخزن منها بين ال 25 و30 دينارا، أما الجديدة او الطازجة فجاء سعرها يتراوح بين 28 الى 45 دينارا، اما اليقطين أو القرعة فسعرها تراوح بدوره بين 40 و70 دينارا، فيما جاءت أسعار الجزر واللفت والقرنبيط والبصل الاخضر متابينة بين ال 20 و35 الى 50 دينارا. وبلغ سعر الخس والذي يفضل الجزائريون حضوره على موائدهم الرمضانية بين 40 و70 دينارا، وعرف سعر الطماطم تراجعا وتقهرا في سعرها مقارنة بيوم السبت، حيث انخفض من 130 الى 85 دينارا، في النخب الأول، بلغ في نوعية ثانية، من 80 الى 40 دينارا، اما اسعار البزلاء والمعوفة محليا بالجلبانة واللوبياء الخضراء، فاسعارها ظلت مرتفعة، على اعتبار انها محاصيل او خضار في اول موسم الجني، وجاءت اسعارهما تتراوح بين 90 و140، بالنسبة للجلبانة، واللوبياء بين 130 و180 دينارا، بتسجيل زيادة نسبية لم تتعد ال 10بالمئة، من سعرها أول أمس، وبلغ سعر الفلفل الحلو سقف ال 90 دينارا، للنوعية الجيدة، بينما جاءت النوعية الثانية تساوي ال 40 دينارا. وبالنسبة للفاكهة والتي تحضر بشكل موسع في شهر رمضان، خاصة في فترة السحور، فأسعارها تراجعت، حيث بلغ سعر التمر بين 120 و600 دينار، بتسجيل تراجع في سعرها مقارنة بسوق يوم السبت الماضي، يساوي ال 50 دينارا، أما البطيخ الأحمر ( الدلاع ) فبلغ سعرها 80 دينارا، والبطيخ الاصفر الطري تراوح بين ال 80 و110 دينار، اما بقية الفاكهة مثل التفاح والموز والايجاص، فأسعارها استقرت في حدود ال 240 و400 دينار. وعلى العموم كشفت اسعار نهار أمس، ان السوق لم يعرف لهيبا فيها، مثل ما حصل العام الماضي، وهو ما يتمناه المواطنون، خصوصا، اصحاب الدخل المحدود والضعيف، حتى يقضوا رمضانا هادئا، بعيدا عن ضغط القفة لهيب اسعار الخضروات بالاخص.