أشرفت السفارة الصحراوية بالأورغواي بالتعاون مع جمعية الصداقة الأورغوايانية- الصحراوية، على تنظيم عدد من الأنشطة التعريفية بكفاح الشعب الصحراوي، تزامنا مع الذكرى 46 لتأسيس جبهة البوليساريو المصادفة للعاشر ماي من كل سنة. جرت هذه الأنشطة التعريفية بكفاح ونضال الشعب الصحراوي العادل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الجمهورية بالعاصمة مونتيفيديو، أين تم بالمناسبة عرض أشرطة وثائقية توثق جانبا من الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل الحصول على حقه المشروع في الحرية والاستقلال بقيادة رائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو). في هذا السياق، رحب السفير الصحراوي بالأوروغواي، الشيباني عباس، بالحضور، داعيا إياهم إلى الاطلاع أكثر على المسيرة النضالية للشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، مبرزا أهمية هذه الأحداث في نشر القضية الصحراوية العادلة. من جانبه، قدم إميليانو غوميز، رئيس جمعية الصداقة الأوروغوايانية مع الشعب الصحراوي، عرضا عن تاريخ ونضال الشعب الصحراوي طوال هذه السنوات 46، مسترشدا بجبهة البوليساريو وبإنجازات الدولة الصحراوية في نضالها من أجل الاستقلال. في الختام، أجاب كل من السفير الصحراوي ورئيس جمعية الصداقة على مختلفة الأسئلة المطروحة من قبل الجمهور الحاضر حول مواضيع مختلفة تتعلق بنضال الشعب الصحراوي. في المقابل ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تعني بحقوق الانسان، يوم الخميس، إن السلطات المغربية تستخدم قانونا وُضع لمنع الادعاء كذبا «امتلاك مؤهلات مهنية»، لتوجيه تهم جنائية ضد أشخاص يحاولون فضح انتهاكات، كما هو الشأن بالنسبة للناشطة الصحراوية نزهة الخالدي. وينص الفصل 381 من القانون الجنائي المغربي على أن «من استعمل أو ادعى لقبا متعلقا بمهنة نظمها القانون... دون أن يستوفي الشروط اللازمة لحمل ذلك اللقب يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين» وتحت طائلة هذا القانون توضح المنظمة «ستُحاكَم نزهة الخالدي، المنتسبة إلى مجموعة النشطاء «إيكيب ميديا» (الفريق الإعلامي) في العيون بالصحراء الغربية، يوم 20 ماي، بتهمة عدم استيفائها للشروط الضرورية لتقديم نفسها كصحفية. وتواجه الخالدي السجن لسنتين في حال إدانتها».