قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الاثنين، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا متمسكة بالحفاظ على التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني مضيفا أن من المهم مواصلة الحوار لتجنب التصعيد العسكري. قال ماس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران «نريد أن نفي بالتزاماتنا... لا يمكننا صنع معجزات لكننا سنحاول تجنب فشل» الاتفاق النووي. أكد ماس على أهمية مواصلة الحوار مع إيران واستخدام هذه المحادثات لإجراء مناقشات صريحة. قال ماس «الوضع في المنطقة متوتر للغاية وخطير بشدة... أي تصعيد خطير للتوترات القائمة يمكن أن يؤدي لتصعيد عسكري». كانت إيران انتقدت، أمس، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منه العام الماضي ومعاودة فرض العقوبات على طهران. نقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله: «حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران... طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي». ندد ترامب بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما بوصفه معيبا لأنه غير دائم ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط.. قال موسوي: «الاتحاد الأوروبي ليس في موقف يؤهله لطرح أسئلة عن قضايا إيران بخلاف الاتفاق النووي».