تمكنت، عناصر الأمن الحضري الثاني عشر بأمن ولاية باتنة، وعلى إثر معلومات مؤكدة تحصلت عليها مفادها وجود شخص يقوم بتخزين كمية من المشروبات الكحولية بمحل قصد بيعها بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا بقرية الغجاتي وبالاستغلال الجيد للمعلومة تم استصدار إذن بالتفتيش، أين تم العثور على كمية معتبرة تقدر ب 12947 وحدة من المشروبات الكحولية مختلفة الأحجام والأصناف وتوقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 29 و74 سنة أحدهم مسبوق قضائيا. بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الذي بدوره أحالهم على قاضي الحكم، وفقا لإجراءات المثول الفوري، أين أمر إيداعهم رهن الحبس المؤقت بتهمة حيازة وتخزين مشروبات كحولية لغرض البيع بدون رخصة مع العود. تندرج العملية النوعية، في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها ومنها الاتجار غير المشروع بالمشروبات الكحولية والتي تكون غالبا السبب المباشر في وقوع الكثير من الاعتداءات على الأفراد والممتلكات والسياقة في حالة سكر. ..و212 بؤرة حريق تتلف 180 هكتار بعاصمة الأوراس تسببت العشرات من الحرائق التي نشبت بالغابات والمحاصيل الزراعية بولاية باتنة، في إتلاف أكثر من 180 هكتار، بين الغابات والحشائش اليابسة وغيرها، حيث شهدت الولاية منذ دخول فصل الصيف وبالتحديد شهر جوان الفارط، نشوب 212 بؤرة حريق شملت الغابات والمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والنخيل، خلفا خسائر معتبرة. واجهت مصالح الحماية المدنية صعوبات كثيرة في إخماد هذه الحرائق التي شبت في مناطق مختلفة بإقليم الولاية، جندت لها كامل إمكانياتها المادية والبشرية، خاصة الرتل المتنقل الذي ساهم في فعالية هذه التدخلات، حيث أشارت ذات المصالح في بيان إعلامي إلى أنها نفذت 424 تدخل لإخماد هذه الحرائق، كللت بنجاح رغم صعوبة المهمة خاصة في ظل الإرتفاع الكبير لدرجة الحرارة الذي رافق عملية إخماد هذه الحرائق. بخصوص إجمالي الخسائر التي تم إحصاؤها خلال هذه الفترة، فأشارت ذات المصالح إلى أن الحرائق تسببت في إتلاف حوالي 2,5 هكتارا من الحلفاء و30 شجرة بلوط و17 شجرة عرعار و324 شجرة صنوبر حلبي وحوالي 3492 شجرة مثمرة، إضافة إلى 250 شجرة زيتون وحرائق الأعشاب بحوالي 44,5 هكتارا من الحشائش اليابسة، في حين قدرت حرائق المحاصيل بحوالي 42,6 هكتارا من الشعير، 47,88 هكتارا من القمح و2280 رزمة تبن، إضافة إلى 12 نخلة. تعتبر باتنة من بين أكثر الولايات المتضررة سنويا من حرائق الغابات، حيث تسببت العام المنصرم في إتلاف 300 هكتار من الغطاء النباتي غالبيته من أشجار الصنوبر الحلبي، البلوط الأخضر، العرعار، الطاقة، بجبل بوعريف.