عرف مطلع هذا الاسبوع تباينا في مشاركة اللاعبين الجزائريين ضمن مختلف البطولات الأوروبية، فمنهم من كان محظوظا بعودته إلى المنافسة ومنهم تبقى تطارده لعنة الإصابات. ولم تكن عودة يبدة إلى الميادين موفقة رفقة فريقه غرناطة الاسباني، وذلك بسبب الإصابة التي عاودته أمام نادي خيخون في الدوري المحلي في اللقاء الذي جرى أول أمس أين اضطر اللاعب الجزائري إلى ترك الميدان في د 13 بعد أن شعر بآلام حادة على مستوى عضلة الفخذ، وللإشارة فإن غياب يبدة خلال الأسبوع الفارط ضد اتليتيكو مدريد كان لذات السبب، وبالتالي فإن مدرب غرناطة يكون قد جازف باللاعب قبل شفائه تماما وهذا ما قد يعقد من الأمور رغم أن طبيب الفريق لا يحدد مدى خطورة الاصابة التي قد تحرمه من تربص الخضر مطلع الشهر القادم. أما في فرنسا فقد شارك معظم اللاعبين مع فرقهم بانتظام والبداية مع قادير الذي يواصل تألقه مع فالنسيان رغم الهزيمة التي تلقاها بهدف وحيد على يد سانت ايتيان لحساب الجولة ال 11 من الدوري المحلي. وكان الدولي الجزائري قد نشط في الدفاع أكثر من الهجوم وذلك بالنظر لتوجيهات مدربه وضيع عدة فرص سانحة للتهديف خاصة قبل نهاية المرحلة الثانية عندما انفرد بالحارس. من جهة أخرى دخل بودبوز كأساسي مع سوشو، كالعادة وأكمل اللقاء الذي جمعه مع فريق ايفيان وأدى مباراة في المستوى خاصة من ناحية الهجوم، واسترجاع الكرات في الوسط إلا أن زملاءه عجزوا عن تحقيق الفوز واكتفوا بالتعادل (1 / 1). كما شارك الثنائي مجاني ومهدي مصطفى في كامل أطوار اللقاء الذي جمع فريقهم أجاكسيو مع ألمبيك مارسيليا أول أمس في داربي الجنوب إلا أنهم تعرضوا لخسارة قاسية أبقتهم في ذيل الترتيب العام لليغ 1، غير أن اللاعبان الجزائريان قدما ما عليهما في هذا اللقاء. أما قديورة فشارك بديلا في د 67 في المباراة التي جمعت فريقه ولفرهامبتون مع سوانسي سيتي ضمن الجولة التاسعة من البطولة الانجليزية الممتازة، حيث كان دخوله موفقا بعد أن كان فريقه متأخرا بهدفين ثم ادركوا التعادل بفضل لمسات اللاعب الجزائري في عودته إلى التشكيلة الاساسية لفريقه.