أعلن وزير السكن و العمران و المدينة، كمال بلجود، اليوم الإثنين بالبليدة أنه سيتم إستكمال عمليات توزيع سكنات البيع بالإيجار على المستفيدين منها من مكتتبي 2001 و 2002 "عدل1" نهاية شهر سبتمبر المقبل ليتم بذلك غلق هذا الملف بشكل نهائي. و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش حفل توزيع 744 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار على المستفيدين منها من مكتتبي "عدل 1" أنه تم في غضون شهرين (مايو و يونيو ) توزيع 12 ألف وحدة سكنية من نفس الصيغة السكنية سالفة الذكر متوقعا غلق ملف "عدل1" نهاية شهر سبتمبر المقبل. و تتوزع مختلف البرامج السكنية المنتظر توزيعها على المستفيدين منها المسجلين ضمن برنامج "عدل1" على مستوى كل من ولايات البليدة و الجزائر العاصمة و المدية و بسكرة و البويرة و تيزي وزو و كذا بجاية التي تحصي قطب سكني يحوي 16 ألف وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار موجهة للمسجلين ضمن برنامج 2001 و 2002 بحسب ذات المسؤول. و في هذا السياق، كشف السيد بلجود عن الشروع ابتداء من يوم الخميس المقبل في تسليم شهادات التخصيص المسبقة لنحو ألف مستفيد من برنامج "عدل1" بولاية تيزي وزو، لافتا إلى أنه سيتم أيضا خلال الدخول الإجتماعي المقبل توزيع حصص سكنية معتبرة من مختلف الصيغ و هذا عبر العديد من ولايات الوطن. وفي سياق ذي صلة أكد وزير السكن و العمران و المدينة أن مختلف الأقطاب السكنية الجديدة تتوفر على مختلف المرافق العمومية من مؤسسات تربوية و منشآت أمنية و أخرى إدارية بهدف ضمان توفير مختلف الخدمات التي يحتاجها المواطن خلال حياته اليومية. كما كشف الوزير عن تشكيل لجان تشرف على مراقبة نوعية أشغال السكنات الجاري انجازها و وقوفها على مدى التزام المؤسسات المشرفة على الإنجاز بالشروط المحددة في دفتر الشروط، داعيا في هذا الإطار المواطنين إلى زيارة السكنات العينة للتأكد من نوعية الأشغال و التبليغ في حالة تسجيل أية تجاوزات أو تقصير من طرف المقاول. للإشارة، فقد تم عصر اليوم توزيع مفاتيح 744 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار المنجزة بالمدينة الجديدة بوينان وهذا على المستفيدين منها من مكتتبي "عدل1" القاطنين بولاية البليدة وسط فرحة كبيرة من طرف العائلات المستفيدة و هذا تحت اشراف وزير السكن و كذا السلطات الولائية و الأمنية و العسكرية و أفراد المجتمع المدني. و في هذا السياق لم يستطع أحد المستفيدين اخفاء دموع الفرحة بعد تسلمه مفاتيح سكنه الذي انتظره منذ نحو 18 سنة و هي نفس الحالة التي عاشها مستفيد آخر حرص على تقاسم هذه الفرحة مع أبنائه الثلاثة الذين أبدو حماسة كبير في الإنتقال إلى منزلهم المستقل مع العلم أنهم يقيمون في الوقت الراهن في المنزل العائلي الكبير.