«التضامن والتنمية» يدعو إجراءات التهدئة

استرجاع الثقة حلقة مهمة في نجاح المشاورات
رافع رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية، طالب الشريف من اجل الحوار للخروج من الازمة مؤكدا قناعة الحزب في ترسيخ تقاليد الديمقراطية في العمل السياسي يلبي دعوة الهيئة الوطنية للوساطة والحوار لحضور جلسات الحوار والتشاور في بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه أمس، عقب لقائه هيئة الحوار والوساطة بمقرها بالعاصمة، دعا طالب الشريف إلى «إجراءات التهدئة المتعلقة باسترجاع الثقة في نية السلطة القائمة لضمان نجاح المشاورات، على غرار إطلاق مساجين الرأي و معتقلي الحراك الشعبي منذ 22 فيفري، و إيقاف كل المضايقات المفروضة على وسائل الإعلام و عدم التضييق على تنقل المواطنين عبر مداخل العاصمة وخلال التجمعات الأسبوعية للحراك الشعبي.»
كما اقترح الحزب رحيل الطاقم الحكومي الحالي وكل رموز النظام الفاسد من مرتكز القرار ،استجابة للمطالب الشعبية المتكررة أسبوعيا ومنذ أكثر من ستة أشهر تعيين حكومة كفاءات حقيقية ونزيهة يتميز أعضاؤها بقبول شعبي.
ورأى طالب أن التجسيد الفعلي للنقاط السابقة الذكر سيسهل للسلطة القائمة والطبقة السياسية والمجتمع المدني إنشاء أرضية توافق تضمن تعزيز وثيقة طريق جدية وواقعية.