تعكف المنظّمة الجزائرية للتّراث والسياحة والصناعات التّقليدية، مباشرة بعد حصولها على الاعتماد من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية على «التحضير حاليا للصالون الدولي لهواة جمع الطوابع البريدية»، والذي أكّدت 17 دولة و30 ولاية جزائرية المشاركة في فعالياته التي برمجت لشهر نوفمبر القادم. كشف نائب الأمين العام للمنظمة ومكلف بالإعلام والاتصال، عبد الرزاق نزار، في تصريح ل «الشعب»، أن الصالون الوطني لهواة جمع الطوابع البريدية ستحتضنه ولاية أم البواقي ابتداءً من 31 أكتوبر إلى غاية 04 نوفمبر، وذلك تزامنا مع ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، مضيفا انه إضافة إلى هذا الصالون تقوم المنظمة أيضا بالترتيبات اللازمة لفعاليات المؤتمر الوطني حول الشباب والسياحة الداخلية، والرامي إلى غرس ثقافة السياحة الداخلية والترويج لما تزخر به الجزائر من طاقات ومناطق قد تستهوي السياح المحليين. هذه التظاهرة يقول عبد الرزاق نزار التي ستقام شهر ديسمبر، والتي ستكون مناسبة لفتح النقاش على آليات تشجيع السياحة الداخلية ودور الشباب فيها. للإشارة، فقد تحصّلت المنظمة، التي تأسّست يوم 25 فيفري 2019 بولاية أم البواقي، وبحضور أزيد من 30 عضوا مؤسسا من 25 ولاية والتي يرأسها طارق صالحي، رسميا على اعتمادها نهاية شهر أوت. ونظّمت جمعيتها العادية الأولى بحضور أغلبية أعضائها بفندق الهواء النقي بأعالي جبال شيليا بباتنة، حيت تمت المصادقة على البرنامج السنوي للمنظمة، إلى جانب تكريم برهان بن لمبارك صاحب فندق «الهواء النقي» نظير مجهوداته الجبارة لدعم للسياحة الداخلية، بالإضافة إلى تكريم القامة الأدبية والمناضل في التراث الأمازيغي الأستاذ خليفي ابراهيم المعروف باسم الحاج الطيب. ومن المهام التي سطرتها المنظمة «العمل على تنشيط السياحة من خلال الترويج داخليا وخارجيا للمشاريع والإمكانيات والقدرات السياحية «، السهر على «رفع الوعي العام بأهمية الحياة البرية كثروة ومصدر الترويج ومنشط لتشيجع السياحة الداخلية، إلى جانب التعريف بالأسواق الشعبية والسياحة والتخطيط لتسويق المنتجات الحرفية والتقليدية». كما تسعى الجمعية - حسب المكلف بالإعلام - «من خلال الأنشطة المسطرة إلى « تشجيع ومساعدة الشباب في الميدان الثقافي والسياحي، وكذا تشجيع الأبحاث والدراسات في المجال السياحي وإبراز مقومات السياحة التي تميز الجزائر عن بقية دول العالم».