ندد التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي»، أمس، في بيان له تلقت «الشعب» نسخة منه بتصريحات عضو البرلمان الأوروبي الداعية إلى «تدويل الشأن الداخلي الجزائري». ذكر «الأرندي» في بيان له بالموقف الثابت للشعب الجزائري الحر والسيد الرافض لكل تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية بأي صيغة كانت، وهو يستمد ذلك من الدروس المستخلصة من تجاربه السابقة التي أثبتت أن تجاوز الجزائر لأي امتحان لا يتأتى إلا بوحدة الشعب وتضامنه وانسجامه واعتماده مبدأ الحوار وقدرته على حماية مصالحه. وأكد الحزب أن ذلك ليس غريبا وإنما ينطلق من كون أن الجزائر عائلة واحدة متماسكة مبدأها عدم التدخل في شؤون الغير، وما تشهده حاليا هو تعميق لتجربتا الديمقراطية وسعي لأبنائها في سبيل تعزيز مؤسسات دولتها.