اشرف مساء أول أمس ممثل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بدار الثقافة بعاصمة الولاية على مراسم تنصيب المندوب الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات لولاية سوق أهراس الدكتور منادي عثمان، وأعضاء المندوبية المشكلين من 08 أعضاء. أشاد ممثلو السلطة الوطنية بمختلف الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في البلاد، كما ذكروا المندوبية الولائية المنصبة بالأمانة الثقيلة التي تنتظرهم في تبليغها إلى أهلها، وان هذا الجهد هو تلبية لنداء الوطن. وتمت عملية التنصيب في حضور كبير لمواطني الولاية وفي ظروف جد ملائمة وهو الأمر الذي أشاد به أعضاء السلطة الوطنية بأن سوق أهراس صنعت التميز في عملية التنصيب على غرار باقي الولايات، وهو الأمر الذي يدفع إلى الارتياح، داعين الجميع إلى التكاتف والاتحاد وممثلي اللجنة الولاية لإنجاح وتسهيل مهاهم، كما جرى منح شريحة هاتف نقال لرئيس المندوبية ليكون على تواصل ومختلف الهيئات الرسمية وكذا تلقي مختلف الشكاوى والاقتراحات والتوصيات. ويعتبر رئيس المندوبية الولائية للانتخابات عثمان منادي شخصية اجتماعية له العديد من الأنشطة الجمعوية الخيرية، وتنشيطه للعديد من الفعاليات الثقافية العلمية بالولاية، وهو شخصية أكاديمية يحوز على دكتوراه في التاريخ، وأستاذ محاضر بقسم التاريخ بجامعة سوق اهراس ،كما تضم مندوبية سوق كل من جعفري ضياء الدين ناشط جمعوي،بخوش معاذ إطار جامعي وناشط جمعوي،عنتري نادية أمين عام سابقة بولاية الطارف،خمايسية عبد اللطيف محامي،بوغانم الصديق ناشط جمعوي خريج جامعي،فريد راهم أستاذ جامعي ومحامي،حبيب هبيلي اطار بالتنمية الاجتماعية. ...و الدكتور «محمود شرّاد» منسقاً ولائياً لمندوبية تندوف تم تنصيب الدكتور «محمود شرّاد» منسقاً ولائياً لمندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بولاية تندوف إضافة الى 05 أعضاء آخرين. تندوف: عويش علي حفل التنصيب حضره أعيان ومثقفي وبعض فعاليات المجتمع المدني بتندوف تحت إشراف الدكتور «محمد لحسن زغيدي» عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الذي أكد على وجوب أن يتحلى أعضاء السلطة بقدر كبير من المصداقية والاستقلالية. أن نعطي لهذه الانتخابات بالاضافة الى بعدها الديمقراطي بعداً في الشفافية والمصداقية من خلال الاستقلال والوسطية بين الجميع»، هذه الانتخابات -يضيف المتحدث- أردنا أن ترعاها النخبة الوطنية من أساتذة ودكاترة وقانونيين، لذلك وجهنا النداء لكل الأسرة الجامعية من أجل الانضمام لمعركة التغيير وبناء الجزائر المستقلة لأنهم ساهموا في بناء الانسان وعليهم اليوم أن يساهموا في بناء الدولة الجزائرية الحديثة.