أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الاحد أن الجيش الوطني الشعبي يواصل مساره الوطني "النير" ويستمر في "حصد حصائل أعماله ونتائج مثابرته" على أكثر من صعيد, و في كافة مواقع المهنة العسكرية. و افاد بيان لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة زيارة العمل التي قام بها قايد صالح إلى مؤسسات دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية أن هذا الاخير وفي كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات ومدارس ومؤسسات الدائرة عبر جميع النواحي العسكرية, اغتنم هذه السانحة, التي تأتي قبل أيام من إحياء الذكرى الخامسة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 الخالدة, للتذكير أن الجيش الوطني الشعبي "يواصل مساره الوطني النير ويستمر في حصد حصائل أعماله ونتائج مثابرته على أكثر من صعيد، وفي كافة مواقع المهنة العسكرية". و كان رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي قد استمع قبل هذا و بمقر لواء الإشارة للقيادة العليا بالدائرة و رفقة اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى و اللواء عبد القادر لشخم, رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية، إلى عرض شامل تضمن مختلف مهام هذه الوحدة الحساسة والحيوية, ليقوم بعدها بتدشين المركز الوطني للإشارة للجيش الوطني الشعبي ويطوف بمختلف أقسام هذا المركز من مخابر و قاعات التحكم في مختلف أنظمة الاتصالات و القاعات التكوينية والتقنية حيث تلقى شروحات وافية حول جميع مكونات هذا المركز الحساس. يعتبر المركز الوطني للإشارة للجيش الوطني الشعبي --حسب بيان الوزارة-- المكون الأساسي بامتياز لمنظومة الإشارة للجيش الوطني الشعبي, إذ يربط من خلال حوامل إشارة مؤمنة على أساس الألياف البصرية جميع مراكز الاتصالات, تجسيدا لإستراتيجية اكتساب مقاييس التحكم الفعال في التكنولوجيات الحديثة وتوظيفها بإحكام في إضفاء طابع العمل المهني المحترف والمتكامل الحلقات. وتأتي زيارة عمل نائب وزير الدفاع الوطني الى مؤسسات دائرة الإشارة و أنظمة المعلومات و الحرب الالكترونية, في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج تطوير مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي, وتزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 65 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة.