اقترحت محافظة مهرجان "القدس السينمائي الدولي"، إقامة مهرجان موازي في الجزائر تزامنا مع انطلاق الدورة الثانية للتظاهرة يوم 29 نوفمبر احتفالا بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. ستقام نهاية شهر نوفمبر القادم تظاهرة سينمائية في الجزائر تحت شعار المقبل تحت شعار "الحرية للأسرى" تزامنا مع الدورة الثانية لمهرجان القدس السينمائي الدولي. وتم اختيار السينمائي جمال محمدي منسقا عاما للتظاهرة، هذا الأخير رحب بالفكرة التي تندرج في إطار دعم القضية الفلسطينية، موجها نداءه للسلطات الرسمية والهيئات والجمعيات والشخصيات الفنية والفكرية في الجزائر لدعم الفكرة، حيث كتب على صفحته الخاصة على الفيسبوك "شكرا على الثقة التي وضعتموها في شخصي، وأتمنى ان اكون عند حسن ظنكم وظن بلدي الجزائر المساند للقضية الفلسطينة ظالمة او مظلومة"، مضيفا "وشكرا لكل من احتوى الفكرة، ولكل من سيدعمها من سلطات رسمية وهيئات وجمعيات وشخصيات فنية وفكرية جزائرية". وكان محافظ المهرجان عقد ندوة صحفية حول التظاهرة، حيث اوضح انه لم يكن مهرجان القدس السينمائي الدولي في عام 2009 إلا فكرة تمكنت من إطلاقها مجموعة من السينمائيين، ومنذ ذلك التاريخ توقف المهرجان بسبب مشاكل الحصار والتمويل والحروب التي شنت على القطاع". وأكد أن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو لفت نظر المجتمع الدولي لأهمية القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة ولتبادل الخبرات بين السينمائيين الفلسطينيين ونظرائهم على المستوى العربي والدولي، بالإضافة إلى تنمية المواهب الشابة وتعميق الرؤية البصرية لديهم، خاصة أن هناك قسما خاصا بأقلام الهواة. وأضاف شلح "سنحاول أن نتجاوز أي أخطاء خلال الدورة الثانية للمهرجان، ومن أجل أن يكون لدينا مهرجان ناجح ستقوم إدارة المهرجان كإحدى مهامها بالعمل على تدريب شباب قادر على تنظيم مهرجان سينمائي دولي يليق بفلسطين وقدسها". وأشار إلى أن هذا المهرجان سيجابه مهرجان القدس السينمائي "الإسرائيلي" الذي يقام منذ أكثر من ثلاثين عامًا ويحاول الإسرائيليون من خلاله تجسيد أن القدس عاصمة ل"إسرائيل".(..) متمنياً أن تنطلق إحدى دورات المهرجان القادمة من أمام أسوار القدس. حنان حملاوي