ثمنت الجالية الجزائرية القرارات والالتزامات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية. وأكدت أن استجابته لمطالب الجالية المرفوعة منذ وقت طويل، هو دليل واضح على معرفته التامة بانشغالات الجزائريين في الخارج، سيما الحفاظ على كرامة وحقوق كل الأفراد. وصف نور الدين بلمداح النائب عن الجالية الجزائرية بأمريكا وكندا وأوروبا «عدا فرنسا»، استجابة الرئيس لانشغالات أفراد الجالية بالخطوة الهامة والجيدة، وقال إنه رافع سابقا لهذه المطالب، وبالتأكيد جاءت استجابة الرئيس لتؤكد أنه على اطلاع تام ومعرفة كلية بانشغالات الجالية الجزائرية. وأوضح النائب في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عقب خطاب الرئيس تبون أن أهم الالتزامات التي وعد بها هي تقييم أعضاء السلك الدبلوماسي بشكل دوري. كما تنشئ الدولة هيآت قانونية على مستوى السفارات والقنصليات للدفاع الفوري عن كلّ جزائري يهان بالخارج. وهي القضية التي لاقت إشادة كبيرة لدى أفراد الجالية. ومع ما تعانيه الجالية الجزائرية في نقل جثامين الوفيات إلى أرض الوطن. أكد بلمداح أن الرئيس التزم بإيجاد آليات للتسريع في تكفل الدولة بنقل جثامين كل المتوفين بالخارج للدفن بالجزائر. وأكد على بناء علاقات صداقة وتعاون مع كل دول العالم وهذا طبعاً يعني حسبه مراجعة توزيع السفارات بعدة دول. وأشار إلى التزام رئيس الجمهورية بتوفير رحلات جوية بأثمان تنافسية وتسهيل الحصول على التأشيرة.