يعود، مساء اليوم، فريق وفاق سطيف الى أجواء منافسة كاس الجمهورية لهذا الموسم، من خلال لقاء الذهاب للدور ربع مع فريق اهلي برج بوعريريج بملعب 20 أوت 1955 بمدينة برج بوعريريج، على الساعة الرابعة بعد الزوال، والهدف هو العودة بنقاط المقابلة، وهي عودة تميزها نتائج جيدة جدا يحققها أشبال المدرب نبيل الكوكي في البطولة المحترفة، حيث لم ينهزم الوفاق في 9 مقابلات، ما جعله في الوصافة بعد المتصدر شباب بلوزداد، وبالتالي مراقبة السباق عن قرب، خاصة بعد العودة من بسكرة بفوز ثمين، الأسبوع الماضي. مقابلة اليوم اعتبرها الكوكي صعبة، وطلب من أشباله عدم التساهل فيها، رغم أن الوفاق كان قد فاز، مؤخرا، في نفس المدينة امام الاهلي في البطولة، وبالتالي يعتبر انذارا مسبقا على أن آلة الوفاق ماضية في تحقيق أغراضها، ولكن ليس بالسهولة، لأن مقابلات الكأس لها طابع خاص بها، كما أن تاثير الوضعية المالية الصعبة للنادي على معنويات اللاعبين قد يكون عاملا سلبيا، رغم تطمينات الإدارة بتسوية الأجور الشهرية، في خلال أسابيع، وضخ المنح قبيل لقاء اليوم. جمهور الوفاق الذي عادت إليه الحيوية يعلّق آمالا كبيرة على العودة بنتيجة إيجابية تسمح للنسر الأسود بالتحليق عاليا في لقاء العودة بملعب 8 ماي 1945، بعد عشرة ايام، لكن ما يقلقه هو احتمال لعب اللقاء بملعب مغلق، أي بدون جمهور لتفادي انتشار فيروس كورونا، طبقا للتوصيات الحكومية للحد من انتشاره، وإذا لم يغلق الملعب فسيكون الأنصار بقوة باعتبار أن اللقاء محلي بامتياز.