أعرب مفوض السلم والأمن للاتحاد الافريقي، إسماعيل شرقي، أمس، بمدينة أويو (جمهورية الكونغو) عن «تفاؤله» بخصوص تدعيم التنسيق بين الاتحاد الافريقي ومنظمة الأممالمتحدة في البحث عن تسوية للنزاع الليبي خلال الأيام القادمة. في تصريح للصحافة، عشية انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال للاتحاد الافريقي حول ليبيا، أكد شرقي قائلا: «متفائل حيال المرحلة القادمة التي ستشهد تعاونا أفضل بين الاتحاد الافريقي ومنظمة الأممالمتحدة». في هذا الشأن، أوضح نفس المسؤول أنه خلال اجتماع انعقد على هامش القمة 33 للاتحاد الافريقي بأديس أبابا، اتفق كل من الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا دونيس ساسو نغيسو، على القيام ب «أعمال ملموسة» حتى يتمكن الاتحاد الإفريقي من الاضطلاع بدور «أهم» في الأزمة الليبية. كما أضاف، أن جميع هؤلاء اتفقوا على «إشراك الاتحاد الافريقي في المشاورات السياسية الليبية بجنيف» والتحضير ل»نشر لجنة مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار ميدانيا» في حالة توصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق. ويرى مجلس السلم والأمن، أنه من «الضروري» أن «يواصل المجتمع الدولي جهوده» من أجل «إسكات البنادق في ليبيا» و»إجبار الليبيين على العودة الى طاولة المفاوضات»، لاسيما بعد استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة.