سخرت مديرية الصحة لتلمسان لعمال قطاع الصحة بالولاية 10 حافلات لنقل العمال، إنطلاقا من المحطة البرية أبي تشفين لضمان نقلهم الى دوائرهم شريطة أن يقدموا البطاقة المهنية أو أي وثيقة تثبت انتماءهم للسلك الصحي بكل رتبه وبقطاعيه العمومي والخاص. وكشفت مديرية الصحة من خلال المكلفة بالإعلام الدكتورة أحلام بلقايد ل «الشعب» أنها قامت باستحداث خيم صغيرة على مستوى الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي، وكذا بالمؤسسات الإستشفائية بسبدو مغنية ندرومة والغزوات، بغية الكشف على حالات تكون محل شك في إصابتهم بفيروس كورونا . هذا الإجراء الذي من شأنه الحد من التجمعات وكذا حفاظا على المرضى الآخرين المتواجدين بالمؤسسات الإستشفائية قصد طلب الإستطباب، مشيرة إلى عدم تسجيل أي حالة إصابة بكورونا لحد الساعة، ويتم انتظار وصول التحاليل لامرأة. ودعت مديرية الصحة المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الاخبار الكاذبة التي لا تستند لمصادر رسمية من جهتها نفت مديرية الصحة لعين تموشنت تسجيل أي حالة إيجابية لحد الآن، بيد أنه في المقابل تم تحويل 40 شخصا صوب الحجر الصحي بمستشفى العامرية من عائلة واحدة ينحدرون من ولايات تلمسان عين تموشنت ووهران، حيث حضروا كلهم لحفل زفاف ببلدية شعبة اللحم، حيث قامت اللجنة الولائية للوقاية من وباء كورونا بالتعاون مع عناصر الدرك الوطني بمداهمة المنزل الذي أقيم فيه الحفل وتم تطبيق الإجراءات الاحترازية. بقي للإشارة أن ولاية عين تموشنت قد استقبلت، فجر أمس، أكثر من 170مسافر جزائري مغترب و سائح كلهم كانوا عالقين بدول أوروبية على غرار فرنسا، بلجيكا، روسيا و إسبانيا، حيث تم نقلهم من مطار أحمد بن بلة الدولي بوهران بواسطة 10 حافلات تم تعقيمها، يضيف مصدر» الشعب» من عين تموشنت وسط تعزيزات أمنية مشددة. وتم في هذا الاطار تسخير المركب السياحي والفندقي العمومي المتخصص في علاج المصابين بأمراض العظام والمفاصل والواقع ببلدية حمام بوحجر، الذي تم تخصيصه كمأوى لحجر هؤلاء لمدة 14يوما من أجل التأكد من سلامتهم من فيروس كورونا عبر تطبيق إجراءات وقائية وطبية. 17 عاملا بمؤسسة «سوجارويت» بالحجر الصحي بمستشفى الرمشي كشفت مصادر حصرية ل «الشعب» أن مستشفى الرمشي و جناح الحجر الصحي قد إستقبل، أول أمس، 17عاملا بمؤسسة «سوجرويت» العمومية و الخاصة بإصلاح وربط مختلف المجاري و الأنابيب المائية و التابعة للأشغال العمومية. وبحسب ذات المصدر، فإن العمال أقاموا لعدة أيام في إطار مهمة عمل بولاية عنابة، ونظرا للشك في إصابة أحدهم بفيروس كورونا، قررت السلطات الأمنية و الصحية والولائية بوضع هؤلاء تحت الحجر الصحي مؤقتا، إلى غاية التأكد من سلامتهم، وبعدها سيتم إنهاء عملية الحجر وعودتهم إلى عائلاتهم وذويهم. 278 مسافر بالحجر بمجمع بصابلات بمستغانم كشف مدير الصحة لولاية غليزان بن يونس عبد المالك عبر بيان صحفي تسلمت «الشعب» نسخة منه أن مصالحه و بكل أسف تسجل إصابة أول حالة بفيروس كورونا، و يتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 59 سنة قدمت من البقاع المقدسة بعد أن قامت بآداء مناسك العمرة، بتاريخ 16مارس2020 . بعد ثلاثة أيام تم نقلها صوب مستشفى محمد بوضياف من أجل الحجر الصحي و بعد إرسال عينات من دمهما الى معهد باستور الذي أكد أن النتائج إيجابية،وفي هذا الاطار، كشف مدير الصحة أنه تم فتح تحقيق وبائي مع عائلة المصابة وتم حجرهم كلهم في منازلهم و اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية. وبولاية مستغانم وبحسب البيان الصحفي التي تحصلت عليه «الشعب» من مديرية الصحة، فنّدت الأخيرة تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، مؤكدة أن اللغط المثار حول الشخص الذي تم اجلاؤه من مستشفى ماسرى نحو مستغانم لا أساس له من الصحة، وبحسب نتائج التحاليل من معهد باستور بالجزائر العاصمة تبين أن الشخص غير مصاب وحالته سلبية، فيما يبقى 6 أشخاص تحت الحجر الصحي إلى غاية وصول نتائج التحاليل الطبية .