أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، أن أساتذة وطلبة القطاع مدعوون للعمل الجاد والمنضبط والدائم وابتكار طريقة جديدة لاكتساب المعرفة، خاصة في هذا الظرف، حيث تواجه فيه جائحة كورونا، التي تأتي كعدو خفي لا يرى، تمنع من تقديم الدروس والتعليم على الطريقة المثلى. شدد شيتور في رسالة له بمناسبة إحياء يوم العلم، على ضرورة توصل قطاع التعليم العالي إلى إيجاد الحلول المناسبة التي تسمح بالتقدم المنشود في مجال كسب المعارف، موضحا أنه لتحقيق ذلك علينا أن نبرهن دائما أننا قادرون على وضع تصورات صلبة وامتلاك روح المقاومة تمكننا من تحقيق أهدافنا في عالم مضطرب. وتساءل قائلا: من كان يعتقد أن تنفتح الجامعة التقليدية (جامعة أبي)، يوما، ما على الحداثة، والتعليم الرقمي، والمنصّات الإلكترونية، وأرضية مودل (Moodel)، زوم (Zoom)، الدروس على الخط؟، مبرزا أن جامعة التكوين المتواصل، مطالبة أيضا، بإحداث التغييرات المطلوبة للتكفل بالجامعة الافتراضية، وجامعة الحظ الثاني. وأكد شيتور على «ضرورة توفير كل المعارف والعلوم بطريقة ذكية حتى يتقبلها الطلبة، لأنه تنتظرنا في الآفاق، تحديات علينا أن نبرهن على قدرتنا على التصدي لها». ويشكل الاحتفاء بيوم العلم، بحسب شيتور، محطة معرفية تسمح لنا بتجديد التمسك بوطنيتنا العلمية، التي يجب أن تبقى على مستوى عال من اليقظة أمام الحركية التي يشهدها العالم، والعمل بكل ما أمكن لتفادي هزيمة الفكر.