تعزيزاً للروابط الأخوية المتميزة بين الشعبين الجزائري والصحراوي، وفي إطار المجهودات المبذولة للحد من الآثار الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين، أشرف «يوسف محيوت» والي تندوف رفقة السلطات المحلية مدنية وعسكرية، أمس، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة مساعدات إنسانية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين. هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان. قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع المدني لولاية تندوف مكونة من 13 شاحنة تحوي قرابة 300 طن من المواد الغذائية الأساسية، غايتها التخفيف من الآثار الإقتصادية والإنسانية الصعبة التي يعيشها الصحراويون بالمخيمات جراء الحالة الاستثنائية التي فرضتها تدابير الوقاية من جائحة كورونا. قال «باب العياش أحمد» رئيس المجلس الشعبي ل»الشعب» أن القافلة التضامنية عربون صداقة ومحبة من طرف كل أطياف المجتمع بتندوف إلى أشقائهم الصحراويين في مخيمات االلاجيئين في إطار التخفيف من الآثار الناجمة عن وباء كورونا والحجر الصحي» قافلة المساعدات الإنسانية توجّهت إلى ولاية الشهيد الحافظ (الرابوني سابقاً) حيث مخازن الهلال الأحمر الصحراوي، أين كان في استقبالها كل من «أحمد لحبيب» الأمين العام للحكومة الصحراوية و»بوحبيني يحي بوحبيني» رئيس الهلال الأحمر الصحراوي.