بمناسبة شهر رمضان المعظم وتزامنا مع إجراءات الحجر المنزلي المفروض على الأطفال، أطلقت الجمعية الثقافية «جيل يقرأ» لولاية خنشلة مسابقة في كتابة القصة القصيرة موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 07 و15 سنة تحت شعار: «أنا القاص»، تشجيعا لمواهبهم الأدبية وبهدف خلق جو من النشاط المنزلي الهادف خلال هذه الفترة المتميزة. دعت الجمعية في هذا الصدد كل أطفال الولاية إلى المشاركة في هذا النشاط الالكتروني بكتابة قصص قصيرة وإرسالها قبل 22 ماي المقبل، إلى الصفحة الرسمية للجمعية على الفايسبوك أو البريد الإلكتروني للجمعية. ويشترط في الأعمال المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى المناسبة للفئة العمرية المستهدفة، وألا تكون قد فازت بجوائز أخرى أو سبق نشرها، وأن تكون من إبداع الطفل على ألا يتجاوز النص القصصي 05 صفحات على الأكثر. ولتقييم الأعمال ستشكل الجمعية، بحسب ما أوضحه عادل تملالي، رئيس الجمعية ل «الشعب»، لجنة تحكيم متكونة من مختصين في هذا المجال لتقييم كافة أعمال الأطفال المشاركين ورصد جوائز تشجيعية للفائزين، وكذا نشر القصص الفائزة وطباعتها في كتاب مع نشرها رقميا.وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب الإبداعية بين أطفال الولاية وتشجيعها وتعزيز علاقة الطفل باللغة العربية عن طريق ممارستها كتابة وتعزيز ثقته بنفسه بتشجيعه على التنافس والإنجاز، وكذا استثمار أوقات الفراغ في البيوت وإضفاء طابع من المشاركة والسعادة والتفاعل وكسر الروتين لضمان استمرارية الإبداع وتنمية المواهب في ظل إجراءات الحجر المفروضة بسبب جائحة كورونا العالمية.