مددت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة العراقية فترة التقديم لجائزة نازك الملائكة للإبداع الأدبي النسوي بدورتها السابعة لعام 2014 والتي تشمل عدة مجالات أدبية كالشعر والقصة القصيرة إلى الأول من شهر سبتمبر المقبل بدلا من الأول من أوت الجاري كما كانت مبرمجة سابقا. وأعلنت دائرة العلاقات الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة عن بدء التقديم لجائزة نازك الملائكة للإبداع الأدبي النسوي في مجالات الشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبي بدورتها السابعة للعام 2014، وقال مدير عام دائرة العلاقات عقيل المندلاوي أنّ اللجنة التحكيمية المشكلة لدراسة الطلبات المقدمة للجائزة، قد وضعت عدداً من الشروط للراغبات بالمشاركة في المسابقة، وهي أن تكون باللغة العربية الفصحى، وأن تكون المشاركة بنص واحد ومجال واحد فقط، وترفق مع النص السيرة الذاتية وصورة شخصية مع رقم الهاتف النقال والبريد الالكتروني للمشاركين. وأضاف المتحدث قائلا “يشترط في النص المشارك أن لا يكون قد فاز بجائزة أخرى، وأن تكون المشاركة مفتوحة على المشهدين العراقي والعربي للأديبات العراقيات والعربيات والناطقات باللغة العربية، ويشترط على الأديبة العربية الفائزة في إحدى مجالات الجائزة الحضور لاستلامها، إما الدراسات المشاركة في حقل النقد الأدبي فيشترط أن تكون مختصة في النقد الروائي النسوي وبحسب منهج البحث الأكاديمي من توثيق المصادر والهوامش والإحالات على أن لا يزيد عدد الصفحات عن 15 صفحة، علماً إن استقبال الإسهامات سيكون على البريد الإلكتروني للمسابقة“. هذا وكانت احتفالية ختام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية التي احتضنها المسرح الوطني ببغداد شهر فيفري الماضي، شهدت في يومها الثاني توزيع جائزة نازك الملائكة للإبداع النسوي في دورتها السادسة على الفائزات الثلاث الأولى في مجالي القصة القصيرة والشعر، في الوقت الذي حجبت فيه الجائزة في مجال النقد الأدبي لعدم ورود نصوص إلى اللجنة التحكيمة مستوفية للشروط التي وضعتها اللجنة، علماً ان الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى في مجال القصة القصيرة هن القاصة سعاد الجزائري من العراق عن قصتها “بقعة ارتجاف حرة”، والمركز الثاني كان من نصيب القاصة التونسية أمينة الزاوي عن قصتها “أوراق الياسمين ذبل الياسمين”، في حين فازت القصة الثالثة والتي كانت عنوانها “عندما تغني النخلة” للقاصة العراقية المقيمة في كندا سوزان سامي جميل، إما الفائزات في مجال الشعر فكانت الأولى سنية مدوري من تونس عن نصها “في انتظار القصيدة” والمركز الثاني من نصيب الشاعرة الفلسطينية أسيل عبد الرحمن تلاحمه عن نصها “أجل”، في حين كان المركز الثالث من نصيب الشاعرة العراقية رفيف الفارس عن نصها “في دمي موعدك”.