جدد المكتب الولائي لنقابة شبه الطبيين بسيدي بلعباس، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتمريض المصادف ل12 ماي من كل سنة، مطالب هذه الفئة الهامة من القطاع الصحي وفي صدارتها اعتماد نظام «ال.ام.دي» في التكوين وتخفيض معدل القبول بالمعاهد العليا للشبه الطبي لضمان تكافؤ الفرص وديمومة التكوين في شتى التخصصات التي سجل بها عجز في المناصب. صرح جرف بناجي، الأمين العام لمكتب سيدي بلعباس وعضو المكتب الوطني لنقابة شبه الطبيين، أن النقابة سجلت عجزا في تخصصات القابلات ومشغل أجهزة التصوير كالراديو، السكانير وإيارام على مستوى المؤسسات الصحية لولاية سيدي بلعباس، وهو العجز الناجم عن تناقص عدد شبه الطبيين على مستوى التكوين، أين يتم فرض معدل عالٍ يصل حتى 16 من 20، للإلتحاق بالمعاهد وهو ما تسبب في انخفاض عدد المقبلين على هذه التخصصات من الطلبة وخلق عجزا في المناصب. الأمر الذي دفع النقابة للمطالبة باستدراك الوضع من خلال تخفيض المعدلات وفتح المناصب التكوينية لضمان تغطية شاملة لجميع المؤسسات الصحية، كما جددت مطلبها القاضي بفتح المسار المهني وفتح مجال التكوين على المستوى العالي وتطبيق نظام «ال.ام.دي» في التكوين.