عاد أول أمس مراد مغني إلى جو المنافسة بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر بسبب لعنة الاصابات التي لاحقته خلال الموسمين الأخير، وكان ذلك في المباراة التي جمعت ناديه الجديد الخور مع فريق الأهلي لحساب الجولة ال21 من الدوري القطري. شارك الدولي الجزائري كأساسي وقدم مردودا مقبولا بالنظر إلى مدة غيابه عن المنافسة، غير أنه استطاع أن يعود بقوة إلى الميادين، حيث ضيع عديد الفرص السائحة للتسجيل، في حين قدم كرات في المستوى لزملاءه في الهجوم وأثمرت احداها عن تسجيل الهدف الثاني. لكن نقص اللياقة البدنية كان باديا وأثر عليه في منتصف الشوط الثاني وهذا ما جعل من مدربه يخرجه في (د72) بعد أن قدم ما عليه وأكثر.. وبالتالي فإن الأنصار وبشكل خاص الجزائريين استبشروا بشفاء مدللهم من أثر الاصابة آملين عودته إلى صفوف المنتخب في قادم المباريات بالنظر إلى الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها مغني لولا لعنة الاصابات التي وقفت في طريقه. من جهته نذير بلحاج شارك كأساسي مع ناديه السد في المواجهة التي جمعتهم مع الوكرة، أين ساهم الظهير الأيسر الجزائري في الفوز الثمين والذي سمح لهم ببعث الصراع مع الجيش على المركز الثاني. لحسن يثبت مكانته أما في إسبانيا واصل لحسن تواجده ضمن التشكيلة الاساسية رفقة خيتافي، هذه المرة ضد سبورتينغ خيخون لرسم لقاء الجولة ال 32 من الليغا الاسبانية أين ظهر بالمستوى المعهود وأضاف (90 د) أخرى لقدميه قبل نهاية الموسم. وفي ألمانيا الأمور لا تختلف بالنسبة لمحترفينا أين سجل عنتر يحي تواجده الأساسي مع كايزرسلاوترن في المباراة التي جمعتهم مع هوفنهايم لحساب الجولة من البندسليغا والتي انتهت بإنهزام رفقاء الدولي الجزائري، وبهذا يبقون في أسفل الترتيب. بينما شارك مطمور بديلا في بطولة الدرجة الثانية مع انتراخت فرانكفورت ضد سبورغ. من جهة أخرى وبالضبط في انجلترا شارك كل من قديورة وبوعزة اساسيان رفقة نوتينغهام فورست وميلوال ضد بريستول سيتي وهال سيتي على التوالي لحساب الجولة ال 41 أين أكمل ڤديورة اللقاء إلى أخره في حين خرج بوعزة في د 52. أما في فرنسا فكانت الجولة ال 31 من الدوري المحلي جد مميز للاعبين والبداية مع ثنائي أجاكسيو مهدي مصطفى ومجاني في اللقاء الذي جمعهم مع سانت ايتيان، حيث شارك أساسيان.