شارك، أول أمس، فغولي أساسيا في المباراة التي جمعت فريقه فالنسيا مع فريق ريال مدريد لحساب الجولة ال 32 من الليغا الإسبانية والتي انتهت كما بدأت. وقدم الدولي الجزائري مردودا ممتازا في هذا اللقاء الذي كان وراء أول كرة خطيرة في اللحظات الأولى من انطلاقه، وواصل على ذات الريتم، أين كان بمثابة السّم القاتل في دفاع النادي الملكي طيلة فترة تواجده فوق الميدان وفي ال 24 سدد كرة مباشرة تصدى لها الدفاع.. وهكذا كان عليه الحال في (د30)، إضافة إلى استرجاعه لعدة كرات في منطقة فريقه. كما قلل من خطورة اللاعب مارسيلو الذي كان دائما يعود إلى الخلف من أجل إيقاف فغولي. وفي الشوط الثاني استمر على ذات النسق، أين صنع عدة هجمات أبرزها في (د47)، (د48) وفي (د54) كان وراء الركنية التي كاد يأتي منها الهدف الأول لفالنسيا، غير أن مدربه إيمري قرر إخراجه في (د63) وذلك راجع إلى الإرهاق الكبير بعد المباراة الماراطونية ضد ألكمار الهولندي الذي ضمن الدوري الأوروبي. وبالتالي نجد بأن فغولي يعتبر من بين نجوم الليغا بعد الوجه الذي ظهر به في ترسانة من اللاعبين، أين لعب بكل هدوء وأدى دورا هجوميا بارزا من شأنه أن يخدم المنتخب الوطني بدليل أنه نال إشادة المتتبعين والمحليين. من جهته، دخل غزال كأساسي ضمن فريقه ليفانتي في المواجهة التي جمعته مع أتليتيكو مدريد والتي عاد فيها الفوز لزملاء الدولي الجزائري الذي شاركه لمدة (58 د) وساهم في الفوز المحقق عندما خرج ترك النتيجة (2 0).