عاين عباس بداوي والي المدية ، مؤخرا ، وضعية سكان عدة قرى نائية بدائرة وامري ، بتوزيع 225 طرد غذائي و 1100 كمامة على ساكنة الفرق المحصية ضمن نقاط الظل ، مسجلا بقرية الشواقرية ببلدية حربيل ، المعروفة بالشهيد عبد القادر بن عمارة المدعو « تتشي» حاجة سكانها الماسة « 15 عائلة « إلى كل من الماء الشروب ، شق الطريق نحو مدرسة لفائدة 25 تلاميذ وتلميذة ، غياب النقل المدرسي ، الرغبة في تربية الأغنام . وطالب الوالي مديرة الموارد المائية ورئيس البلدية بانجاز خزان مائي سعة 30 متر مكعب ، محطة ضخ و شبكة توزيع لإستغلال ما تبقى من الغلاف المالي المرصد بنحو « 480 مليون سنتيم « المخصص لهذا المشروع لتوصيل الماء إلى البيوت ، مع ربط سكان قرية العمامرية بواسطة اطلاق اجراءات تهيئة المنبع المتواجد بفرقة القلالة ، مع تكليف وحدة الجزائرية للمياه بالسهر على التسيير المباشر لعملية تزويد سكان هذه القرى بهذه المادة الحيوية بدءا من محطة الضخ ، إلى الخزانات المائية ، ثم الشبكات ووضع العدادات، كما طالب بترميم الطريق المؤدية إلى المدرسة لتمكين تنقل السيارات ، مع توفير النقل المدرسي باتجاه المدرسة الأقرب لتلاميذ هذه القرية أو كراء حافلة لهذا الغرض ، مضاف إلى ذلك الاتصال بأي محسن لدعوته بالتبرع لإنجاز خزان مائي لتجميع الماء . وأكدت إحدى مواطنات قرية الشواقرية بأن عائلتها لا تزال تعاني ، بدليل عدم استفادتها لا من سكن أو من أي قفة في الشهر الفضيل ، فضلا على أن أبيها « 78 سنة « ما يزال يأتي بالماء للكوخ ، وليس له أي تقاعد ، علاوة على أن عائلتها ما تزال تحتمي بشجرة القندول ، فيما ألح آخر على الوالي بربط سكان هذه القرية بمادة الغاز الطبيعي ، لكون أن مواطنيها يضطرون لإقتناء قارورة غاز واحدة بسعر 600 دج في عز الشتاء . وأمر والي الولاية بإستغلال مبلغ 700 مليون سنتيم لتهيئة المنبع لفائدة سكان القرى الأربع ، مؤكدا بأنه بعد ربط مقرات 07 بلديات بمادة غاز المدينة ، سيتم الشروع في التوسعة وربط مثل هذه القرى بهذه المادة مستقبلا، منبها بأن رئيس البلدية مطالب بحل مشاكل المواطنين المشروعة في أجال محددة ، مطالبا الحماية المدنية وأعيان هذه قرية بمنع أبنائهم من السباحة في الأحواض والمحاجر المائية ،داعيا أفراد الغابات في هذا الشأن إلى تعقيم هذه القرى الواقعة بمناطق الظل لحماية سكانها من خطر فيروس كورونا . ولدى تفقده لمشروع انجاز شبكة المياه الشروب انطلاقا من عين حناش وبناء خزان مائي بسعة 50 مترا مكعبا ببلدية وامري وحطة ضخ لفائدة سكان منطقة الخنق بنحو 2000 نسمة ، طرح هؤلاء عدة مشاكل عالقة ، منها محدودية ماء الشروب ، اهتراء الطريق ،غياب النقل المدرسي ، اكتظاظ مدرسة مشري مداني ، غياب تام لشكبات الإتصال المختلفة ، انعدام غاز المدينة وشبكة الصرف الصحي ، عدم حصولهم على وثيقة الإقتطاع الخاصة بالمسجد منذ 2004 ، معبرين عن تحفظهم من آليات توصيل الماء إلى ببيبوتهم ، في حين أبدى سكان قرية عين الكرمة حالة من القلق بسبب اقدام شخص على احداث أضرار كبيرة على مستوى الطريق الرابط بين قريتهم و الطريق الولائي رقم 08 خلال وقت الحجر الحجر الصحي بعد طول انتظار تجسيده قارب 12 سنة . أمر والي الولاية مديرة قطاع الموارد المائية بأن يتم ربط سكان هذه القرية بنفس الطريقة التي يتم الربط بها قرية الشواقرية والقرى المجاورة لها ، مع تحضير ملف لربط كل بلديات الولاية عن طريق التشبيك ما بين مصادر التموين الأربعة، إلى جانب الحرص على تزويد ساكنة الولاية بالماء يوميا ، دون تجاهل توسعة إمكانيات التخزين بالولاية ، بينما أعلنت هذه المسؤولة بأن بلدية وامري تعاني من مشكلة ضعف التزود بالماء الشروب عبر المنابع المتاحة والأبيار، إلا أنه سيتم حل المشكلة بصفة نهائية ريثما يتم انجاز ازدواجية الربط بهذه المادة من سد غريب. أبدى سكان التجمع السكاني الزواتنة حالة من الغضب جراء عدم تحقيق طلبهم والمتمثل في تمكينهم من التسوية العقارية لبيوتهم القصديرية ، محملين مسؤولية ذلك إلى كل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة ، حيث أوضح الوالي في رده بأن هذا المشكل قانوني ، وهو الأمر الذي لم يستوعبه ممثلوهذا الحي الفوضوي . أعلن أحد مواطني دوار الحلب بأن القرية ،حرمت من مشروع الطريق الذي تفقده والي الولاية ، حيث سأل الوالي مدير قطاع الأشغال العمومية عن سبب عدم اكتمال شطر 01 كلم نحو قرية الحلب ، مطالبا مسؤول هذا القطاع ببرمجة هذه الحصة ، حاثا صاحب المقاولة بتسريع وتيرة انجاز هذه الطريق لربط قري الحلب والخنق وأولاد جوثة على مسافة 04 كلم .