معسكر، المحمدية، غريس تحت المجهر قررت السلطات العمومية لمعسكر ، تعزيز إجراءات الحجر الصحي بمدينة تيغنيف، عملا على احتواء الوضع الصحي في المنطقة التي سجلت ارتفاعا ملحوظا في الإصابة بفيروس كوفيد- 19 . بحسب المعلومات المتوفرة بتحفظ كبير تجنبا للتهويل، فإن إدارة مستشفى تيغنيف، وبعد استشارة الجهات الوصية، قررت هي الأخرى – مبدئيا- نقل مصالح الاستعجالات الجراحية إلى عيادة متعددة الخدمات بتيغنيف، بهدف التحكم في الوضع و التكفل الأمثل بالحالات المشتبه في إصابتها التي يعد تدفقها إلى مستشفى تيغنيف بالعشرات يوميا. ويحصي مستشفى تيغنيف بين 80 و 100 حالة تتلقى العلاج ببروتوكول الكلوروكين والزيتروماكس، غادرت منها 50 حالة المستشفى، أمس الأول، ليستقبل المستشفى 24 حالة في نفس اليوم، وإلى غاية يوم أمس الأول، تراوحت الحالات الموجودة بمستشفى تيغنيف عند عتبة 80 حالة، بحسب مصادر موثوقة. في سياق الحديث عن مستجدات وباء كوفيد- 19 المستجد، قال الوالي عبد الخالق صيودة في تصريح ل«الشعب» عن مدى استيفاء التحقيقات الوبائية لمقياس المقارنة بين أوجه الشبه في المناطق المتفشي فيها الوباء، انه لوحظ ارتفاع في الإصابات مؤخرا بمناطق معسكر، المحمدية،غريس، سيق وتيغنيف. أكد انه «إن كانت مؤشرات الوضع تستدعي حصر منطقة موبوءة فسنتخذ الإجراء» ، حيث لوحظ بمدينة تيغنيف منذ يومين، انتشار كثيف لعناصر الأمن التي تعمل على تعزيز إجراءات الحجر الصحي، سواء من خلال عملها الردعي للمخالفين للإجراء أو التحسيسي حول إجراءات الوقاية. ليبقى على المواطنين مسؤولية الوعي بخطورة الوضع وتفهم الإجراءات الاضطرارية والاستثنائية، باعتبارها إجراءات لحماية المواطن والصحة العمومية، وباعتبار سلوكات المواطن العامل الأساسي في تفشي الوباء، بالحديث عن مدينة تيغنيف و مدينة غريس، معسكر والمحمدية التي مازالت أسواقها النظامية والموازية تعج بالمواطنين دون أي احترام للتباعد الاجتماعي. في سياق ذي صلة، قال الطبيب المختص في أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة الدكتور مومن الصديق ل «الشعب أنه ليس على المواطن ان يخلط بين أعراض الانفلونزا الموسمية و بني أعراض وباء كوفيد- 19 ، مؤكدا أننا ما دمنا في فترة تفشي الوباء فأي أعراض للأنفلونزا هي نفسها أعراض لإصابة محتملة بالفيروس، إلا اذا أكد التحليل عكس ذلك، داعيا إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والامتثال للتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط في الأوساط العامة كالأسواق و ارتداء الكمامة.