أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الاثنين، أن حركة التغيير التي شملت مؤخرا مديرين مركزيين تأتي تعزيزا للرعاية الصحية المقدمة وذلك في ظل «عمل جماعي منسق ومنسجم»، حسب ما جاء في بيان للوزارة. خلال إشرافه على تنصيب مديرين مركزيين جدد على رأس عدد من الهياكل التابعة للقطاع، أكد الوزير أن هذا التغيير هو «ثمرة لعملية المعاينة والتقييم من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة وتعزيز الرعاية الصحية في ظل عمل جماعي منسق ومنسجم». من جهته، أشار الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات اسماعيل مصباح، إلى توفر الكفاءات القادرة على التسيير خلال هذه الفترة التي تمر فيها البلاد بأزمة صحية نتيجة تفشي جائحة «كوفيد-19». وصرح في هذا الشأن قائلا: «الكفاءات موجودة من أجل تحمل المسؤولية وتحدي كل الظروف التي من شأنها أن تبعث بالقطاع إلى الأحسن و الخروج من هذه الأزمة الصحية». تجدر الإشارة إلى أنه و «قصد إعطاء حركية جديدة لتفعيل عمل الإدارة المركزية التي تقع على عاتقها مهمة السهر على تطبيق السياسة الوطنية للصحة»، قام بن بوزيد رفقة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، بتنصيب كل من البروفيسور إلياس رحال مديرا عاما للمصالح الصحية وإصلاح المستشفيات والبروفيسور حجوج وهيبة مديرة عامة للصيدلة والتجهيزات الطبية في مهامهم الجديدة.