يسدل الستار، عشية اليوم، على مباريات الرابطة المحترفة الأولى، وستلعب آخر جولة، اتضحت فيها هوية البطل، والنوادي الثلاثة التي فشلت في البقاء ضمن قسم النخبة، ما سيجعل اللقاءات شكلية، كأغلب الفرق ما عدا لتلك التي تريد المرتبة الثالثة. وسيواجه اتحاد العاصمة على أرضية ميدانه وأمام جمهوره الغاضب البطل وفاق سطيف، وتحولت هذه المواجهة من نهائي إلى منصة تتويج يحتفل فيها أبناء عين الفوارة بلقبهم مهما كانت نتيجتها. المرتبة الثانية مستهدفة ويسعى بدوره شبيبة بجاية إلى ضمان مركز الوصيف في مواجهة تبدو سهلة أمام مولودية سعيدة الذي يفكر في كيفية تحقيق الصعود الموسم القادم والعودة إلى حظيرة الكبار. أما جمعية أولمبي الشلف فيطمح إلى تحقيق نهاية مشرفة لموسم جرد فيه من لقبه بمرتبة ثالثة على الأقل عندما ينتقل إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل التي خاضت احدى أسوء مشاركاتها على الإطلاق. ويستقبل شباب بلوزداد النازل إلى الرابطة الثانية جمعية الخروب وغايته من اللقاء الاكتفاء بالمرتبة الخامسة التي أغضبت كثيرا الأنصار بعدما كان فريقهم في رواق مناسب لاحراز اللقب ولكنه ضاع من أرجل الاحتياطيين. لقاءات شكلية وينتقل مولودية العاصمة إلى العلمة وتفكيره منصب على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها هذا الموسم ومنعته من تقديم مستوى جيد، وستكون المباراة شكلية بعدما ضمنت البابية البقاء في الجولة الماضية. ووسط ارتياح كبير يتقابل كل من مولودية وهران وشباب باتنة، بعدما ضمنا البقاء بشق الأنفس في الجولات الأخيرة وهو حال مباراة وداد تلمسان واتحاد الحراش اللذان أديا موسما مقبولا على العموم خاصة بالنسبة للوداد أمام الاتحاد فكان بامكانه تحقيق الأفضل.ويستقبل شباب قسنطينة نصر حسين داي الذي حقق معه الصعود الموسم الماضي ولكن النصرية ستعود إلى الدرجة الثانية هذه المرة أما السنافر فيريدون فوزا لانهاء موسم ميزه الدعم الجماهيري لهم لكن اللااستقرار حرمهم من مشارك مشرفة.