أمال زواوي: الجزائر كانت وماتزال داعمة للشعوب العربية نظمت، أمس، جمعية الوفاء للتضامن الوطني، بمكتب الجزائر العاصمة، وقفة تضامنية بمقر سفارة لبنان بحيدرة، بمشاركة بعض الجمعيات وجامعيين، تحت شعار «الجزائر مع بيروت»، مؤازرة للشعب للبناني إثر انفجار مرفأ بيروت. توجه سفير دولة لبنانبالجزائر الدكتور محمد حسن، بكلمة شكر للشعب والحكومة الجزائرية المؤازرة دائما لأشقائها اللبنانيين، قائلا إن هذه الوقفة الروحية ما هي إلا تعبيرا عن مساندة جليلة وهَبَّة أخوية من بلد المليون نصف مليون شهيد عقب الفاجعة التي ألمت بالعاصمة بيروت المسماة ب»لؤلؤة الشرق»، مضيفا أن الدولة الجزائرية كانت سباقة إلى الاتصال على أعلى المستويات من أجل الوقوف بجانب لبنان معنويا وماديا واقتصاديا وروحيا. وقال أيضا إن لبنان الجريح ينادي الجميع الى المساعدة والمؤازرة والتخفيف من وطأة هذا المصاب الجلل الذي ضربه، وهي بحاجة للمساعدات في كل المجالات. من جهتها أبرزت الأمينة الولائية لجمعية الوفاء للتضامن الوطني أمال زواوي، قوة العلاقة التي تربط الشعبين الجزائريواللبناني، مشيدة بتاريخ البلدين النضالي، مذكرة بأن الجزائر شعبا وحكومة كانت وما تزال داعمة للشعوب العربية ولا أحد ينكر الدور الفعال للدبلوماسية الجزائرية المعروفة بمواقفها الشجاعة لكل القضايا العادلة في العالم. بالمقابل تقدم قيصر مصطفى الكاتب الفلسطيني، بعبارات التعازي لشعب لبنان ولأسر الضحايا والمفقودين، مع امتنانه وشكره العميق للدولة الجزائرية ولجمعية وفاء للتضامن الوطني التي بادرت بهذه اللفتة الإنسانية العميقة. اختتمت الوقفة بوضع باقة من الورود في بهو السفارة مع قراءة الفاتحة على أرواح أشقائنا الذين فقدتهم لبنان على حين غرة.