بعدما وقع اللاعب السابق لنصر حسين داي، جمال بلعمري، لشبيبة القبائل، أول أمس، اتصلنا بصخرة الدفاع التي يعلق عليها الناخب الوطني آمالا كبيرة مستقبلا، وأدلى لنا بهذا الحوار.. @ «الشعب»: وقعت على عقد مدته سنتين مع شبيبة القبائل، ماذا يمكنك قوله؟ @ @ بلعمري: أنا جد سعيد بانضمامي لشبيبة القبائل، أمضيت لموسمين قابلين للتجديد، الحمد لله، كل الأمور سارت على أحسن ما يرام، خاصة أن الشبيبة فريق كبير وحلم كل لاعب هو الانضمام إليه. @ لماذا اخترت شبيبة القبائل؟ @ @ إخترت شبيبة القبائل أولا، لأن الرئيس محمد شريف حناشي، كان يتصل بي منذ قرابة موسم، وكل 15 يوما يهاتفني للإطمئنان عليّ، وهو الأمر الذي دفعني لقبول عرضه، هذا من جهة، كما أن الشبيبة فريق الألقاب وكل موسم يلعب الأدوار الأولى، وهو الأمر الذي يهم كل لاعب كرة قدم، كما أن الشبيبة ستسمح لي بإذن الله بالعودة إلى المنتخب الوطني بعدما ضيعت هذه المرة فرصة البروز بسبب الإصابة. @ ستلعب في الشبيبة إلى جانب زميلك في المنتخب بلكالام، ماذا تقول؟ @ @ هذا أمر رائع، وهي من الأشياء التي حفزتني من أجل اختيار البيت القبائلي، كما أن لدي أهداف أخرى، ألا وهي الاحتراف في أوروبا، والكل يعلم بأن الشبيبة بوابة اللاعبين الشباب للاحتراف. @ علمنا أن إدارة مولودية الجزائر اتصلت بك من أجل الظفر بخدماتك، هل تؤكد المعلومة؟ @ @ صحيح، اتصلت بي إدارة العميد، لكنني فضلت الشبيبة، لأنها أكثر استقرارا، خاصة أن المولودية تمر بظروف صعبة، ولا أريد المغامرة بمسيرتي الكروية، خاصة أني أود فرض نفسي في المنتخب والاحتراف في أوروبا. @ بالحديث عن المنتخب، في بوشاوي استمعت للناخب الوطني يوجه لك نصائح، ماذا يعني لك كل ما استمعت إليه من هاليلوزيتش؟ @ @ في حقيقة الأمر ذلك كان محفزا لي، وهو شرف كبير أن يتحدث إليّ الناخب الوطني بتلك الطريقة ولسوء الحظ أني تلقيت إصابة حرمتني من المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، والتحاقي بالشبيبة سيكون مفيدا لي في مسيرتي الكروية، وكما قلت لك المرة الماضية، حتى إذا لم يطلب خدماتي المدرب الوطني، فأعتبرها رسالة لي لبذل مجهودات إضافية ليتاح لي شرف حمل ألوان المنتخب. @ كانت لديك اتصالات مع الفريق البرتغالي (بنفيكا) لماذا لم ترسم الصفقة؟ @ @ صحيح، لكن فضلت المواصلة في البطولة الوطنية، ومحاولة الاحتراف في إحدى الفرق الفرنسية التي تسمح لي باللعب كأساسي على المغامرة في فريق يضم نجوم الكرة، واللعب في الفريق الرديف، وهو أفضل لي للمواصلة في ريتم المنافسة، لأن من يفقد مكانته الأساسية في فريقه لا مكانة له في المنتخب.