بعدما شهدت مصر احتجاجات شعبية في مدن ريفية مطالبة بالتغيير ورافضة لتردّي الاوضاع الاقتصادية، منذ الجمعة الماضي. اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن الدعوات إلى المشاركة في مظاهرات احتجاجية، خلال الأيام الماضية، غرضها»التدمير وليس التغيير». حذّر السيسي، من مخططات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، مطالباً المواطنين بالوعي بمخاطر ما يحاك لمصر. ونقلت وسائل إعلام مصرية،أمس، عن السيسي قوله، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني للبترول بمسطرد، بمحافظة القليوبية، إن مصر تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع خداع المواطنين. أضاف أنه يراهن على وعي المواطنين فيما تقوم به الدولة، مشيراً إلى أن حملات التشكيك مستمرة ضد مصر، رغم ما تقوم به من إنجازات على كافة المستويات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. شدد السيسي على أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار الهدامة وحملات التشكيك، مؤكداً أن الشعب والدولة كيان واحد. وأشار إلى أن «ما تقوم به الدولة هو إصلاح وليس إفساداً»، لافتاً إلى أنه «لا يخاف إلا الله، ويعمل من أجل مصر وإصلاحها». وأكد الرئيس المصري على أن مسار الإصلاح والتنمية مستمر، داعياً الحكومة إلى استمرار صرف إعانة العمالة المؤقتة بواقع 500 جنيه شهرياً، حتى نهاية العام. ق.د/وكالات