دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المواطنين إلى مواكبة المساعي العمومية للحفاظ على سلامتهم والقضاء التام على وباء كورونا ومرافقة التدابير التخفيفية المتخذة لاسيما «المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية»، حسبما أفاد به، أمس، بيان للوزارة. أكدت وزارة الداخلية أنه ينبغي على المواطنين مواكبة هذه الإجراءات «بحس عال من المسؤولية والالتزام الصارم بالاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة « لاسيما التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية وتجنب التجمعات، تفاديا للجوء من جديد إلى التدابير الوقائية التي تم إقرارها سابقا». وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور وباء كورونا (كوفيد-19) مطلع السنة الجارية اعتمدت السلطات العمومية مقاربة استباقية جنّدت فيها كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاحتواء الوباء ومكافحة انتشاره بالاعتماد الصارم على تدابير احترازية، استكملت ب»مستوى عال من وعي المواطنين وكذا درجة التعبئة الهامة للمجتمع المدني عبر جميع ولايات الوطن». وأضافت أن هذه التدابير المتخذة سمحت منذ أشهر بتحقيق «استقرار ملحوظ» للوضعية الصحية وتفادي سيناريوهات معقدة كما هو الحال في عديد دول العالم، إلا أنها لم تمنع من تسجيل ضحايا من المواطنين ومختلف الأسلاك المهنية لاسيما منتسبي السلك الطبي.