يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال سلسلة التحضيرات التي تدخل في إطار الإستعدادات المكثفة لبطولة العالم التي ستجري بمصر شهر جانفي القادم، حيث دخلت المجموعة في رابع معسكر لها بالعاصمة بمشاركة 22 لاعبا بقيادة المدرب ألان بورت ومساعده الطاهر لعبان. انطلق الفريق في العمل بعد صدور نتائج الفحص الطبي «بي-سي-آر»، والتي كانت سلبية بالنسبة للجميع وبهذا سيدوم المعسكر من 3 إلى 09 ديسمبر بقائمة تضم 22 عنصرا، والأمر يتعلق بكل من زموشي يحيى، عبد الله بن مني، حمودي بوشطيط، رياض شهبور، مسعود بركوس، عبد الرحيم برياح، علي بولحسة، زوهير نايم، رضوان ساكر، رضا عريب، أمين قريبة، هشام كعباش، يوسف بوزولي، ياسين بن مسعود، عقبة إنسعد، مختار كوري، سفيان بن جيلالي، أسامة بونجاح، عبد النور حموش، علاء الدين حديدي، نور الدين هلال ومصطفى حاج صدوق. سطّر الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق برنامجا مكثفا بمعدل حصتين في اليوم الأولى في الصباح والثانية في المساء بالقاعة البيضاوية، من أجل ضمان أفضل إستعداد في الجانبين البدني والتكتيكي قبل شد الرحال نحو بولونيا بداية من 9 ديسمبر بهدف المشاركة في دورة دولية ودية تسمح لرفقاء بركوس بلعب 7 لقاءات في المستوى العالي ضد كل من بولونيا على مرتين، روسيا البيضاء، روسيا وكل هذه الفرق ستشارك في المونديال ما يعني أنها جد إيجابية للوقوف على مدى جاهزية المجموعة الوطنية قبل تربص البحرين، الذي سيتخلله لقاءين وديين ضد الفريق الأول وهو الأخير قبل التنقل إلى مصر للدخول في جو المنافسة الرسمية. للإشارة، فإنه حسب المدير الفني للإتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريم بشكور، الذي أكد في تصريح لجريدة «الشعب» أنّ التعداد الذي سيتنقّل إلى بولونيا بالقائمة النهائية التي ستلعب بطولة العالم، والذي قال في هذا الصدد «حاليا التعداد يضم 22 لاعبا لكن المدرب ألان بورت سيحدد القائمة النهائية التي ستتنقل إلى بولونيا والتي تتكون من 20 لاعبا، إضافة إلى 6 عناصر من الطاقمين الفني والطبي، وكلّنا أمل أن تكون الأمور في ظروف جيدة ومثلما سطرنا لها حتى نواصل التحضيرات لضمان إستعداد جيد لبطولة العالم بالنظر للظروف الإستثنائية التي يعيشها العالم جراء الجائحة الصحية بسبب إنتشار فيروس كوفيد 19، ما جعل الجميع يتخوّف من خطر الإصابة، وبالتالي سنُراهن كثيرا على الدورة الودية ببولونيا لأنها ستسمح لنا بلعب 7 لقاءات في المستوى العالي».