فتح غرف البيانات ل20 شركة دولية موقّعة على الاتفاقية    إدراج الاستدامة الحضرية في الخطط السكنية    تمويلات فلاحية بكل البنوك العمومية ابتداء من 2025    الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان    الملتقى الدولي لفقهاء القانون في مخيّمات اللاجئين الصحراويين    الجزائر تطالب بمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري    البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن التزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين    الرابطة الثانية: نجم بن عكنون يتوج باللقب الشرفي لمرحلة الذهاب    الرابطة الأولى موبيليس: مولودية الجزائر واتحاد خنشلة يتعثران داخل قواعدهما    الرابطة الأولى موبيليس: إجراء لقاء نادي بارادو - اتحاد بسكرة يوم الأربعاء 1 يناير 2025    تمنراست..زهاء 100 عارض منتظر في الطبعة ال22 للصالون الوطني للصناعة التقليدية الصحراوية    تسليم جائزة الكاتب رابح خدوسي للإبداع الأدبي    أيام دولية لفن الدمى ومسرح الأشياء    إبراهيم مراد يلتقي نظيره التونسي    ريان شرقي مرشح للانضمام لعملاق البريميرليغ    اجتماع موسع مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب والرياضة    الطبعة المقبلة تنظم صيفا    الجزائر تنهي سنة 2024 في المركز 37 عالميا    قضايا التنمية المحلية أولوية بالنسبة للجزائر    إخماد حريق بيت بلاستيكي لتربية الدواجن    مصادرة 12 قنطارا دجاجا فاسدا    تفكيك عصابة تحترف السرقات    وفاة التونسي مسعود بن جمعة صديق الثورة الجزائرية    المعتقل السياسي الصحراوي السابق الديش الداف يقدم شهادة صادمة على ما تعرض له في سجون الاحتلال المغربي    إرهابي يسلّم نفسه وتوقيف 9 داعمين للجماعات الإرهابية    سايحي يجتمع بهراري مع وزير الخارجية والتجارة الدولية لزمبابوي    مراد يؤكد من تونس أن المسائل المتصلة بالتنمية المحلية تعد أولوية بالنسبة للجزائر    معرض الانتاج الجزائري: رئيس الجمهورية يعاين التقدم المحقق ويشدد على تلبية حاجيات السوق الوطنية    وفاة صديق الثورة الجزائرية المقاوم التونسي مسعود بن جمعة    بداري يسلم رسالة من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الصومالي    الاحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 الاف مجزرة بحق الشعب الفلسطيني    مجلس الأمن الدولي: الجزائر تدعو إلى وضع إطار ملزم يمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري    رئيس الجمهورية ينوه بالمستوى الذي وصلته الصناعة الجزائرية ويؤكد أن الأولوية تبقى تلبية الطلب المحلي    قسنطينة : انطلاق الطبعة الأولى للأيام الدولية لفن الدمى ومسرح الأشياء    اختتام مؤتمر الاسكان العربي الثامن بالجزائر: دعوة لإدراج الاستدامة الحضرية في صميم الخطط السكنية    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير اكتسب "أهمية عالمية" بعد تصنيفه من طرف اليونسكو    رخروخ يتباحث مع وزيرة التجهيز والإسكان التونسية تجسيد مشاريع مشتركة في مجال إنجاز الطرق والطرق السيارة    فينيسيوس الأفضل في العالم    توقيف 22 مناصراً أخلّوا بالنظام العام    الشعب الفلسطيني ومخاطر الإبادة الجماعية    التظاهرة الوطنية الشتوية للشباب تنطلق الجمعة    هلاك 10 أشخاص خلال 24 ساعة    تتويج الفائزين بجائزة اللغة العربية    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    تأجيل رحلة الجزائر مرسيليا    اختتام المهرجان الدولي الثاني عشر للمالوف وسط أجواء الطرب الأصيل    التجارة الإلكترونية تنتعش في عصر السرعة    الوطنية والأدب المفرنس..!؟    مصلحة جديدة لجراحة الأورام    إنها سورة المائدة    فتاوى : لا يسقط السجود على الوجه إلا بالعجز عنه    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر ترافع لتكثيف التشاور حول مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله
نشر في الشعب يوم 06 - 12 - 2020

رافعت الجزائر أمام الدورة الاستثنائية الرابعة عشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، حول مبادرة «إسكات البنادق»، المنعقدة افتراضيا، أمس، من أجل تكثيف التشاور للتصدي للتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.
خلال كلمة له، أمام هذه الدورة، شدد الوزير الأول عبد العزيز جراد، على ضرورة «تكثيف التشاور للتصدي للتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن «الجزائر تسجل بقلق كبير تواصل تحويل مبالغ هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن، بما يعيق جهودنا في محاربة الإرهاب».
وأكد في هذا السياق، على أهمية «تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفرض حصار على الأسلحة في مناطق النزاع، وبناء القدرات لتأمين المخزونات الوطنية من السلاح والذخيرة، والتصدي للتداول غير المشروع للأسلحة الخفيفة والصغيرة». ودعا جراد إلى «معالجة أسباب التهديدات الأمنية والنزاعات، خاصة الإقصاء والفقر والحرمان وغياب آفاق تنمية اقتصادية حقيقية»، وذلك إدراكا لمتلازم ثلاثية السلم والأمن والتنمية.
وأشار الوزير الأول إلى «دعم الجزائر لجهود استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الساحل عبر تعزيز القدرات الوطنية للدول المعنية، في إطار التعاون الثنائي أو عبر آليات متعددة الأطراف تجمعها بجيرانها، كلجنة الأركان العملياتية المشتركة (CEMOC) ووحدة الدمج والاتصال (UFL)».
كما نوه بشراكة الاتحاد الإفريقي مع منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، التي «ساهمت في تحقيق نتائج ملموسة في إدارة العديد من النزاعات والتخفيف من حدتها، في إطار مبدأ «حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية»»، مؤكدا أن «وضع حد نهائي للنزاعات في القارة يبقى هدفا منشودا».
ومع قرب التاريخ الرمزي المحدد للوقوف على حصيلة الجهود المبذولة لإسكات صوت الأسلحة في القارة الإفريقية، ترحب الجزائر بالتوصية المرفوعة بتمديد هذه الآجال لعشر سنوات إضافية، مع إجراء تقييم دوري كل سنتين، حفاظا على ديناميكية العمل الجماعي لتمكين إفريقيا من العيش في السلم والأمن.
كما تؤكد، أن تعزيز التشاور لتنفيذ المقاربة الشاملة التي تتضمنها الأجندة القارية 2063، من شأنه أن «يضفي فعالية على العمل المشترك في سبيل المعالجة الجذرية لأسباب الأزمات في القارة الإفريقية، ويقرب (دول القارة) أكثر من تحقيق الالتزام بعدم توريث الأجيال القادمة أعباء النزاعات».
ضرورة القضاء على بقايا الاستعمار في إفريقيا
وأكدت الجزائر بالمناسبة، أن مشروع «إسكات الأسلحة» لن يكتمل دون وضع حد لبقايا الاستعمار في إفريقيا، إعمالا للإعلان الصادر عن رؤساء الدول والحكومات في مايو 2013، والأجندة القارية 2063، وذلك بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه - غير القابل للتصرف - في تقرير مصيره، عبر تنظيم استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية.
وأمام التطورات الخطيرة التي عرفتها القضية الصحراوية مؤخرا، بسبب الجمود غير المسبوق وغياب أي أفق لتسوية النزاع، و»التي تشكل مصدر قلق للجزائر»، شدد الوزير الأول، على «ضرورة بعث مسار التسوية السياسي، بالتعجيل في تعيين ممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة والعودة إلى المفاوضات بين طرفي النزاع».
ودعت الجزائر، على لسان جراد - المنظمة القارية إلى «الاضطلاع بعهدتها المرتبطة بحفظ السلم والأمن الإفريقيين وفقا للميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي وبروتوكول إنشاء مجلس السلم والأمن الإفريقي، للمساهمة في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده».
ونظرا للحاجة الملحة إلى العمل على الحيلولة دون تحول حدود الدول الإفريقية المشتركة إلى مصدر للنزاعات، لما يترتب عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، دعت الجزائر إلى تسريع وتيرة ضبط ورسم الحدود بين الدول الإفريقية، مع الالتزام الصارم بمبدإ الاتحاد الإفريقي القاضي باحترام الحدود القائمة عند الاستقلال. وبعدما أكد أن وضع حد نهائي للنزاعات في القارة الإفريقية، يبقى هدفا منشودا، أوضح السيد جراد أن «الجزائر، وبصفتها رئيسا للجنة المتابعة، تواصل دعم تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، كإطار شامل لمجابهة مختلف التحديات التي يواجهها هذا البلد الشقيق»، كما «لم تدخر جهدا لتقريب وجهات نظر الإخوة الليبيين، دعما لمسار التسوية الأممي لإيجاد حل سياسي توافقي يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، مع احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.