الصحفي مهدي بوبعيو في ذمة الله

توفي الصحفي بالإذاعة الجزائرية من سكيكدة مهدي بوبعيو، أمس الأربعاء، بمستشفى القبة (الجزائر العاصمة) بعد أن ظل يعاني من مرض عضال ألزمه الفراش لأزيد من سنة، بحسب ما علم من أفراد عائلته.
يعد الفقيد وهو من مواليد 1973 بسكيكدة، وأب لثلاثة أطفال أحد أبرز الوجوه الإعلامية بالولاية، حيث تخرج من كلية الإعلام والاتصال، بجامعة الجزائر، قبل التحاقه بإذاعة سكيكدة، سنة 2003 تاريخ افتتاحها.
تدرج الفقيد في المناصب كان آخرها حصوله على رتبة كبير المحققين بقسم الأخبار بإذاعة سكيكدة، إذ لم تمنعه إعاقته البصرية حيث كان يقدم الأخبار بتقنية البراي. ويشهد له بتفانيه في مهنته ونقل انشغالات المواطنين من خلال العمل الجواري الإذاعي.
للإشارة، فقد أصيب الفقيد بمرض عضال ألزمه الفراش، حيث تنقل بين مستشفيات عبر الوطن، كان آخرها مستشفى القبة الذي قضى به عدة أشهر قبل أن توافيه المنية، فجر الأربعاء. ويوارى جثمان الفقيد الثرى، اليوم الخميس، بمقبرة سكيكدة، بحسب ما علم من أقاربه.——-