فقدت الإذاعة الجزائرية واحدة من أبرز الكفاءات فقدت الإذاعة الجزائرية واحدة من أبرز الكفاءات التي قدّمت لها وللوطن خدمات جليلة بكل إخلاص وتفان واحترافية عالية، يشهد لها كل زملائها ومن عاصروها، حيث ستسجل لها ذاكرة الوطن في ملف ساطع لمن ينال منه النسيان. عن عمر يناهز 44 سنة، انتقلت الصحفية والزميلة غنية شريف إلى رحمة الله، بعد داء عضال ألزمها الفراش، وقد عرفت الفقيدة التي وافتها المنية، بميلها إلى النقاش وتبادل الأفكار، حيث نشطّت عدة حصص منها ''ضيف التحرير''، ''مباشرة من البرلمان'' و''بكل صراحة''، وهي حصص لطالما استعرضت فيها القضايا السياسية، الإقتصادية والإجتماعية، كما نشطت نقاشات حول قضية الصحراء الغربية. الفقيدة التي كانت رئيسة تحرير متخصصة، قضت كامل مشوارها المهني بالإذاعة الوطنية التي التحقت بها سنة 1991، بعد حصولها على شهادة ليسانس في الأدب الفرنسي. يذكر أن فقدان غنية التي خلفت بنتا في الثانية عشر من العمر، يسجل بعد سنة من رحيل صحفيين اثنين من القناة الثالثة، وهما الفقيدان مريم ياسين ومحند ساعو، التي تعد من أبرز الكفاءات التي قدمت للإذاعة الجزائرية، وللوطن خدمات كبيرة. وفاة كتيبة حسين منشطة بالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية توفيت المنشطة بالإذاعة الوطنية القناة الثالثة الزميلة كتيبة حسين، أمس، عن عمر يناهز 61 سنة اثر مرض عضال حسبما علم لدى الإذاعة الوطنية. وكانت المرحومة المولودة بالجزائر العاصمة و هي البنت الوحيدة مولوعة منذ الصغر بحب المطالعة والتاريخ بفضل والدها الذي غرس فيها هذه الهواية. كما كانت تهتم بالماضي المجيد للجزائر و بالموسيقى التراثية لأنها من عائلة فنانين تعد ضمن افرادها بايا حسين ومصطفى تومي. كافحت المرحومة المرض لمدة 15 سنة و بقيت تنشط في الإذاعة إلى غاية جوان 2010 من خلال حصة ''أغاني حياتنا''. ستوارى كتيبة حسين التراب اليوم الأربعاء بمقبرة تيبازة.