باشرت مصالح الدرك الوطني بوهران حسب مصادر الشعب تحقيقا حول تداول أوراق نقدية مزورة بحي سيدي البشير، بعد توقيف رعية من جنسية نيجيرية وبحوزته 35 ورقة نقدية مزورة من فئة 500 و1000 دينار، وخلال عملية تفتيش مكان إقامته تم العثور على جهاز سكانير، وكذا بعض المواد السائلة المستعملة في عمليات التزوير. يحدث هذا في الوقت الذي سجلت فيه مصالح الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2012 في إطار مكافحة جرائم تزوير العملات النقدية نحو 4 قضايا تمكنت من خلالها من ضبط 144 ورقة نقدية مزورة من فئة ألف دينار و500 و200 دينار وتوقيف 22 شخص تم إيداع 16 منهم الحبس، فيما تبقى الورقة النقدية ذات فئة ألف دينار أكثر استهدافا من قبل المزورين حث تم ضبط أزيد من 100 ورقة مزورة منها، وفي هذا الصد كشفت مصادر من قطاع البنوك أن هذه الأخيرة تدعمت مؤخرا بأجهزة ذات تقنية عالية من أجل فحص العملات المودعة من طرف زبائن الوكالات البنكية، خاصة وأنه تم الكشف عن العديد من الأوراق النقدية المزورة التي تم إيداعها من قبل زبائن البنك الأمر الذي اضطر الوكالات إلى اتخاذ احتياطاتها فيما يتعلق بالعملة الأجنبية، خاصة إذا علمنا أن العام المنصرم شهد ارتفاعا محسوسا في منحى التزوير، حيث قفز عدد القضايا إلى 31 قضية تورط فيها 74 حيث استفاد 38 شخص من الإفراج تم إيداع 36 منهم على الجهات القضائية من خلال تفكيك شبكات متخصصة في هذا النشاط، والتي أسفرت عن ضبط 1254 ورقة نقدية مزورة من فئة 2000 دينار وكذا 852 ورقة من فئة 1000 دينار و379 لأوراق نقدية مزورة من فئة 500 دينار و56 ورقة نقدية من فئة 300 أورو و22 ورقة مزورة ل 100 درهم .