هنأ أمين عام الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريش، «الشعب المالي بانعقاد الاجتماع التاريخي للجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة في كيدال ، شمالي البلاد». وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوجاريك، إن «هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها لجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة اجتماعا خارج العاصمة باماكو منذ توقيع اتفاقية السلام عام 2015». رحب البيان ب»هذا الزخم الجديد وبالثقة المتزايدة بين الأطراف الموقعة»، وحثّ الأطراف الموقّعة، على البناء على هذه الديناميكية الإيجابية من خلال ترجمة الالتزامات المتفق عليها إلى أفعال حتى يتمكن الشعب المالي من جني فوائد السلام». من جهته، أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة هجوما استهدف البعثة الأممية في مالي، في حين هنأت الأممالمتحدة الشعب المالي بانعقاد اجتماع للجنة متابعة اتفاق السلام والمصالحة في كيدال ومن جانبها تستعد فرنسا وحلفاؤها الخمسة بالساحل الأفريقي لاجتماع يناقش الوضع بالمنطقة يومي 15 و16 فبراير الجاري. وأكد البيان أن «الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأن الانخراط في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام يشكل أساسا لفرض العقوبات». كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الوضع الأمني في مالي، وحثوا الأطراف المالية على تنفيذ اتفاقية السلام والمصالحة.——