أحصت مصالح التجارة، بولاية تيبازة 48 فرقة مجنّدة، لمراقبة النشاط التجاري محليا من مختلف الجوانب و هي الفرق التي تضمّ في مجملها 96 عونا مؤهلا للعمل بالنها، كما بالليل أيضا بحسب ما علمناه من مدير القطاع محمد حجال. تمّ تكليف الأعوان بالتركيز على مراقبة مطابقة المنتجات للمعايير المعمول بها و التي ترتبط بشكل مباشر بصحة المستهلك إضافة إلى المواد المدعمة من طرف الدولة في بادرة تهدف إلى الحد من المضاربة و حماية المستهلك من التجاوزات غير البريئة، كما أعدّت مصالح التجارة بالولاية خطة محكمة لمتابعة النشاط التجاري من حيث تقسيم الشهر إلى فترتين متكاملتين تعنى أولاهما بالتركيز على مختلف المواد الأكثر استهلاكا على غرار الخضر و الفواكه والمواد الغذائية فيما تعنى الفترة الثانية التي تشمل الأسبوعين الثالث و الرابع من الشهر تتبع الحركية التجارية للملابس ومواد صناعة الحلويات والألعاب الخاصة بالأطفال غير أنّ ذلك لا يعنى بتاتا الفصل التام بين المحورين خلال الفترتين. في السياق ذاته، فقد اعتمدت مصالح التجارة بالولاية فرقا ليلية عهدت لها مراقبة مجمل النشاطات الممارسة، خلال سهرات رمضان، كالمقاهي والمرطبات و المطاعم وبعضا من النشاطات الأخرى على أن يتم التنسيق المحكم بين مختلف الفرق عن طريق المفتشيات الجهوية والمديرية الولائية لضمان متابعة شاملة لسيرورة النشاط التجاري. كما تجدر الإشارة، أنّ مصالح التجارة تطمح لمضاعفة عدد التجار، خلال رمضان من منطلق توفير السلع للمستهلك بأسعار معقولة، بحيث أنّه سيتجنب أعوان التجارة مراقبة وثائق الممارسات التجارية لتمكين أكبر عدد من الصناعيين والفلاحين وغيرهم من ممارسة النشاط، خلال هذا الموعد بصورة استثنائية.