تميز إستئناف دروس التكوين المهني والتمهين للموسم 2020 / 2021، لفتح فرص تكوين لشباب مناطق الظل عبر مختلف مناطق ولاية بسكرة، خاصة بالقرى والبلدات النائية والمعزولة، بتسجيل لحدّ الآن 107 متربص إضافة إلى 486 منصب تكوين موجهة إلى المرأة الماكثة بالبيت وهذه الأرقام الأخيرة موجهة في مجملها للمناطق الريفية. من أجل دعم وتوسيع هذا النوع من التكوين بمناطق الظل،تسعى المديرية الوصية لفتح فروع على مستوى القرى والبلديات النائية، ويهدف القرار الذي اتخذه الوالي للتكفّل باحتياجات الشباب في مجال التكوين، وتوفيره لسكان المناطق وفق خصوصيتها الريفية والفلاحية، مما سيفتح أمام الشباب آفاق مستقبلية لولوج عالم الشغل. وقد حدّدت المناطق المشمولة بهذا الإجراء، بخنقه سيدي ناجي والفيض وانفيظة الرقمة ومزيرعة بدائرة زريبة الوادي ولغروس فوغالة وترج بن عزوز بدائرة طولقة والحوش وعين ناقة وشتمة بدائرة سيدي عقبة، إضافة إلى بلديات جمورة وعين زعطوط والبرانيس، والتي سيتمّ فيها فتح فروع منتدبة تكون قريبة من طالبي التكوين وذلك بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية من أجل توفير مقرات لائقة، إضافة إلى توفير التجهيزات اللازمة مع ملاحظة أنه تمّ تسجيل أكثر من متربص في الدورة التكوينية التي انطلقت في شهر مارس الماضي، مع برمجة تخصّصات أخرى قي مخطط عروض دورة سبتمبر المقبل. وحسب مصدر من مديرية التكوين المهني والتمهين، فقد تمّ تقديم اقتراحات بالدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي تهدف إلى ترقية ملحقات إلى مراكز تكوين مهني ببلديات جمورة، عين زعطوط، الفيض ومشونش وهي بلدات ريفية وبها مناطق ظل معزولة، وكذا توظيف أساتذة في التخصصات المبرمجة بالفروع المنتدبة بدور الشباب خاصة في مناطق الظل وستكون التخصصات متطابقة مع خصوصية هذه المناطق المعزولة والأكثر فقرا وحرمانا على مستوى الولاية.