أصيب أربعة فلسطينيين في قمع قوات الاحتلال الصهيوني، لمسيرة نظمت أمام المدخل الغربي لحي «الشيخ جراح» من مدينة القدسالمحتلة، للمطالبة بوضع حد لاستفزازات المستوطنين، ورفع الحصار المفروض على الحي منذ 14 يوما. قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 4 إصابات بالحي المذكور، بينها إصابة بقنبلة صوت، وذلك بعد أن كثفت قوات الاحتلال من انتشارها على مداخله ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى البيوت المحاصرة، والمهدد أصحابها بالتهجير القسري لصالح المستوطنين. وبدأت معاناة أهالي حي الشيخ جراح في القدسالمحتلة عام 1967، عندما وضعت المباني التي يقطنون فيها تحت وصاية ما يسمى / حارس الأملاك العامة الصهيونية. وتقطن في الحيّ 28 عائلة، مُهجّرة أصلا من منازلها التي طُردت منها، عام 1948، وتسعى جمعيات استيطانية للاستيلاء على بيوتهم وتهجيرهم منها قسرا. وبحسب مسح أجراه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عام 2020، فقد رُفعت دعاوى إخلاء ضد ما لا يقل عن 218 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك أسر في «الشيخ جراح»، معظمها كانت بمبادرة من «جمعيات استيطانية»، وهو ما يعرض 970 شخصا، بمن فيهم 424 طفلا، لخطر التشريد. وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت فجر أول أمس، 5 شبان فلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة، وتحديدا بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.