أصدرت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء تبسة، خلال الأسبوع الجاري، قرارا يقضي بإيداع أربعة(4) متهمين الحبس بتهمة ''انضمامهم لحركة رشاد» المصنفة مؤخرا منظمة إرهابية، كونها تستهدف النظام العام واستقرار الدولة، كما أن لها علاقات مشبوهة بجهات أجنبية، بحسب ما أكده النائب العام المساعد الأول لدى ذات الهيئة القضائية، سيف الدين عون. أوضح ذات المصدر ،خلال ندوة صحفية عقدها بمقر مجلس قضاء تبسة، أنه وبعد استيفاء التحقيقات الأمنية التي باشرتها مصالح فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بناء على تقارير أمنية أكيدة، تبين أن المتهمين عزيز بكارية وعبد الرؤوف أرسلان ورضوان حميدي وعزالذين منصوري، على «علاقة بحركة رشاد الإرهابية». وقد وجهت للمعنيين الأربعة تهمة «الانضمام لهذه الحركة والمساهمة في دعمها وتمويلها بطرق مختلفة وإجراء حوارات صحفية ومداخلات مع مؤسسة إعلامية أجنبية تعد غطاء إعلاميا لذات المنظمة»، بحسب ما ذكره ذات المتحدث، إضافة إلى نشر أخبار مغلوطة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك. وأوضح النائب العام المساعد الأول لدى مجلس قضاء تبسة، أنه تمت متابعة المتهمين الأربعة بصفتهم مواطنين جزائريين بعيدا عن صفتهم الاجتماعية، مشيرا إلى أن عبد الرؤوف أرسلان الذي يشتغل محاميا لاقى تعاطفا وتضامنا كبيرين من طرف زملائه في المهنة على المستويين المحلي والوطني تعدت إلى تنظيم وقفات احتجاجية. وأكد ذات المتحدث، أن المتهمين قد استفادوا من كافة الضمانات القانونية التي ينص عليها الدستور الجزائري طيلة فترة التحقيقات والمحاكمة، ليتم إصدار قرار يقضي بإيداعهم الحبس ب»جناية الانخراط والمشاركة في منظمة إرهابية وجنحة نشر وترويج أنباء مغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام». ...وهلاك 3 أطفال غرقا ببركة ببلدية عين الزرقاء هلك ثلاثة (3) أطفال غرقا ببركة ببلدية عين الزرقاء (شرق تبسة)، بحسب ما ورد في بيان للمديرية الولائية للحماية المدنية. بحسب ذات المصدر، فقد تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة الونزة، مدعومة بالوحدة الثانوية للكويف، مساء الخميس، لأجل نقل جثث ثلاثة (3) أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة. وتفيد المعطيات الأولية بأن الأطفال الثلاثة قد هلكوا غرقا داخل بركة بالمكان المسمى «وادي الزيات» ببلدية عين الزرقاء الحدودية، بحسب ما أفاد به ذات المصدر، الذي أشار إلى أن الجثث تم تحويلها إلى المرفق الصحي لذات الجماعة المحلية. من جهتها، فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات الحادث.