يرتقب أن يتم توزيع 4000 سكن اجتماعيا قبل نهاية السنة الجارية بولاية البيض، موزعة على بلديات الولاية الإثنتين والعشرين، بحسب ما صرح به مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية البيض، عبد الفتاح قسول. بحسب ذات المتحدث، فإن حصة الأسد من السكنات التي سيتم توزيعها توجد بمدينة البيض بحصة 2300 سكن، هي جاهزة الآن وتنتظر فقط إعداد قائمة المستفيدين من طرف لجنة الدائرة التي تعكف حاليا على دراسة الملفات، من أجل تحديد أصحاب الحق للاستفادة من السكن، الأمر الذي تقرر في الفاتح نوفمبر القادم إذا لم يحدث طارئ. باقي السكنات التي سيتم توزيعها، توزعت بين مختلف بلديات الولاية وكانت الحصص الأكبر ببلديات بوقطب بحصة 820 سكن، بريزينة بحصة 381 سكن والأخرى موزعة على باقي البلديات بأقل حصة ببلدية توسمولين بستة سكنات، يضيف نفس المصدر. من جانب آخر، مازالت عملية تهيئة المجمعات السكنية التي تم إنجازها بمختلف بلديات البيض، تعيق توزيع الحصص السكنية بالبيض، على غرار الحصة السكنية ببلدية الكراكدة وبوقطب، حيث تعرف أشغال التهيئة تأخرا كبيرا يعيق توزيع السكنات على المواطنين. عن البرامج السكنية غير الجاهزة، أشار مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية البيض عبد الفتاح قسول، أنه توجد حصة 560 سكن في طور الانجاز ببلدية البيض وأخرى من 200 سكن في طور الدراسة، في انتظار البرنامج الجديد لسنة 2022 والذي قطع أشواطا مهمة في تدارك التأخر المسجل في إتمام المشاريع السكنية التي كانت معطلة أو تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، وهو ما انعكس إيجابا على الحصة الجاهزة حاليا والمقدرة بأربعة آلاف سكن. من جهة أخرى، أشار المتحدث أن برنامج السكن الترقوي المدعم LPA، أنه توجد حصة من 400 سكن منحتها الوزارة لولاية البيض، لكن تأخر تسجيل المستفيدين أخر إطلاق البرنامج رغم توصيات الوزارة وإلحاحها.