أبرز مكتب مجلس الأمة، أمس، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لليوم الدولي للعمل البرلماني، «المكانة الرائدة» التي تحتلها فئة الشباب في المشهد السياسي الجزائري، وذلك في إطار التوجه نحو تجديد النخب السياسية. أوضح المكتب، في بيان أصدره، عشية الاحتفال باليوم الدولي للعمل البرلماني الذي اتخذ هذا العام شعار تمكين الشباب في إطار الحملة التي أطلقها الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان: «نعم لمزيد من الشباب في البرلمان»، أن فئة الشباب في الجزائر تحتل «مكانة رائدة»، وذلك ضمن مسار الترسيخ الديمقراطي في البلاد وجدّد تأكيده على «أهمية هذا التوجّه في تجديد النخب السياسية». وأضاف بأن التعديل الدستوري الأخير الذي صادق عليه الشعب في الفاتح من نوفمبر الماضي «نص على أن تسهر الدولة على توفير الوسائل المؤسساتية والمادية الكفيلة بتنمية قدرات الشباب، وتحفيز طاقاتهم الإبداعية،وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية»، وهو ما تجسد -يضيف البيان- في القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، الصادر في 10 مارس 2021. ويعدّ هذا القانون، بحسب نفس المصدر، «ترجمة جلّية لإرادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الصادقة نحو تعزيز تواجد الشباب في المشهد السياسي، وحرصه على تجسيد ذلك بصفة فعلية بعيداً عن الشعارات، من خلال رفع حصّته في الترشيحات ضمن القوائم الانتخابية إلى النصف».