لا يزال المسؤول الأول على العارضة الفنية البجاوية ألان ميشال يكثف حجم تدريبات اللاعبين، من أجل القيام بعملية تحضير في المستوى.. وهذا بعد شهر من التحضيرات، حيث يكثف حجم التدريبات شيئا فشيئا ويرفع وتيرة العمل، وفي ظروف تبشر بالخير وبوتيرة مضاعفة، خاصة من الجانب البدني الذي حظي بحصة الأسد وهذا من دون إغفال المدرب الجانب التقنو تكتيكي، الذي يسمح له بإبراز نقاط ضعف الفريق لعناصره والكيفية التي من شأنها أن تمكنهم من تفاديها في المستقبل القريب. وستبقى التحضيرات متواصلة على نفس النسق، حسب المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق، بغية البلوغ بالفريق إلى جاهزية أكبر وعلى كل الأصعدة، لتمكين شبيبة بجاية من الظهور بمستوى لائق في المناسبات المقبلة، وذلك للوقوف على أخر الروتوشات وتجريب بعض الخيارات. علما أن التقني الفرنسي كان قد صرح من قبل بأنه سيكثف عمله خلال تربص تونس. هذا وحسب المعلومات التي بحوزتنا فقد برمج الطاقم الفني للفريق بداية من أمس في حصة الاستئناف، حصتين تدريبيتين في اليوم الأول بداية من السادسة ولمدة ساعة ونصف، والثانية بعد الإفطار من العاشرة ليلا إلى غاية منتصف الليل، وهذا بعد إن اكتفت التشكيلة الأسبوع الماضي بحصة واحدة. العمل أمام المرمى لإنعاش الهجوم وركز المدرب في حصصه الأخيرة على العمل أمام المرمى، حيث يريد ان تكون له فعالية كبيرة في الخط الأمامي، وحث في التمارين التي قام بها على ضرورة استغلال كل الفرص التي تتاح، فمن الكرات الثابتة إلى التوغل بالكرة إلى الدخول الجماعي والفردي لاختراق دفاع المنافس، وكلها طرق يسعى من خلالها الطاقم الفني لإعطاء نفس للهجوم الذي كان في المستوى خلال اللقاءات الودية. يحذر من المغامرة أمام المرمى العمل أمام المرمى لم يمنع من تخصيص بعض التمارين للمدافعين، فالعمل كان عبارة عن لاعبي هجوم في مواجهة لاعبي دفاع وكل واحد كان يريد أن يتألق على حساب زميله، وقد حذر المدرب المدافعين من المغامرة كثيرا أمام المرمى مثل الاحتفاظ بالكرة لمدة طويلة، أو محاولة القيام بمراوغات قد يضيع من خلالها المدافع الكرة، وقد يتسبب في تلقي مرماه لهدف، وهي النقاط التي استوعبها رفقاء زافور، حيث يسعون لتطبيقها في المباريات الرسمية. يعمل على إيجاد الانسجام بين كل العناصر نقطة أخرى تشغل بال الطاقم الفني وهي قضية الانسجام، فالتغييرات التي عرفتها التشكيلة خاصة الأساسية تجعل من الفريق عرضة للمرور بفترة فراغ، ورغم أن المدرب ميشال ظل يؤكد على ان الفريق لم يتأثر بتلك التغييرات، إلا أنه كان يقصد مستوى اللاعبين المغادرين والقادمين، أي ان مستوى القادمين أحسن بكثير من المغادرين، أما من ناحية الانسجام فان ذلك لا يمكنه أن يتحقق بين عشية وضحاها، لذا راح يحاول تحقيق الانسجام بين العناصر الجديدة والقديمة من خلال إقامة مباريات تطبيقية مصغرة خلال الحصص التدريبية بالإضافة إلى المباريات الودية.