اتهمت أرملة رئيس هاييتي القتيل جوفينيل مويس، ما وصفتهم ب»أعداء سياسيين» (لم تسمّهم) بترتيب اغتياله لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي. قالت مارتين مويس التي أصيبت أيضا في الهجوم «لقد أرسلوا مرتزقة لقتل الرئيس في منزله مع أفراد أسرته لأنه كافح من أجل إنشاء الطرق والمياه والكهرباء في أفقر دول أميركا اللاتينية، ولأنهم لا يريدون إجراء الاستفتاء والانتخابات المقررة في آخر العام حتى لا يتم الانتقال الديمقراطي». ودعت، في رسالة صوتية لها على تويتر، مواطنيها إلى مواصلة «المعركة» التي قادها الرئيس الراحل. وقالت باللهجة الفرنسية الهاييتية، في أول تصريح علني منذ الهجوم، «أنا على قيد الحياة لكنني فقدت زوجي، جوفينيل». وكان الرئيس الراحل اتهم قوى تعمل في الظلام بالضلوع في اضطرابات قائمة منذ سنوات، وتحدث عن ساسة معارضين ورجال أعمال يعارضون محاولاته تطهير العقود الحكومية والسياسة، ودعا لتنظيم استفتاء لتغيير الدستور. وكان الاستفتاء المقرّر في 26 سبتمبر مع انتخابات رئاسية وتشريعية سيلغي منصب رئيس الوزراء، وسيغير النظام التشريعي، وسيعزّز صلاحيات الرئاسة. وتعاني هاييتي منذ اغتيال رئيسها بالرصاص في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي بمنزله في العاصمة بورت أوبرانس.