حسمت إدارة مانشستر سيتي موقفها من بقاء الدولي الجزائري رياض محرز في الفريق من عدمه، حيث قرّرت بصفة نهائية عرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية، حسبما جاء أمس في موقع «ذي أتليتيك» الذي أكد أن إدارة السيتي قررت عرض محرز وسترلينغ للبيع من اجل تمويل صفقتي الدوليان الانجليزيان هاري كين وجاك غريليتش. صدم نادي مانشستر سيتي الدولي الجزائري رياض محرز بعدما قرّر بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من اجل تمويل صفقة هاري كين وجاك غريليتش، ولن يكون محرّز الوحيد الذي طالته مقصلة البيع، حيث سيكون رفقته الدولي الانجليزي رحيم سترلينغ الذي سيتم بيعه أيضا. خرجة النادي الانجليزي حسب موقع «ذي أتليتيك» جاءت بعد اجتماعات ماراطونية بين إدارة الفريق والمدرب غوارديولا الذي يرى أن التعاقد مع هاري كين وغريليتش أمر في غاية الأهمية للحفاظ على قوة الفريق خلال المواسم المقبلة، إلا أن الأموال غير متوفرة بالشكل الكامل. دفع غياب السيولة المالية إدارة مانشستر سيتي إلى مصارحة غوراديولا بتأكيد ضرورة بيع بعض اللاعبين المهمين في الفريق من اجل تمويل صفقتي كين وغريليتش ،حيث وقّع اختيار غوارديولا على محرز وسترلينغ من أجل عرضهما للبيع والاستفادة المالية من عائدات بيعهم. ستتجاوز قيمة صفقتي كين و غريليتش ال200 مليون جنيه إسترليني وهو المبلغ الذي يصعب على إدارة السيتي توفيره في الوقت الراهن بسبب تراجع الإيرادات بالنظر إلى تداعيات فيروس كورونا على الفريق وهو الأمر الذي اثر على إيراداته المالية، ما جعل ضم لاعبين جدد أمرا صعبا دون بيع لاعبين من الفريق. مغادرة السيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية سيكون أمرا صعبا على محرز وهو الذي صرّح خلال آخر لقاء مصور له انه سعيد في الفريق ولا ينوي المغادرة، خاصة انه يلعب في أفضل فريق في العالم، لكن الصدمة ستكون كبيرة عليه بعد أن يعرف أن اسمه موجود ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع. من الناحية الفنية تدرك إدارة مانشستر سيتي، أن بيع محرز في الوقت الراهن هو الخيار الصائب من اجل الاستثمار في المستوى المميز الذي قدّمه الموسم الماضي خلال مشاركة الفريق في رابطة أبطال أوروبا وترى أن بقاء اللاعب في الفريق خلال الموسم سيكون له اثر سلبي على قيمته المالية في حال تراجع مستواه.